محافظ أسيوط يجتمع مع رؤساء المراكز والأحياء لوضع خطة عمل للانتهاء من ملفات التصالح والتقنين
محافظ أسيوط يجتمع مع رؤساء المراكز والأحياء لوضع خطة عمل للانتهاء من ملفات التصالح والتقنين
عقد اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، اجتماعًا موسعاً مع رؤساء المراكز والأحياء ومسئولي المراكز التكنولوجية وملفات التصالح والتقنين والمتغيرات المكانية بالمراكز لمتابعة آخر مستجدات هذه الملفات الهامة، مشدداً على تسريع وتيرة العمل لإنهاء هذه الملفات ووضع خطة عمل للانتهاء منها في أقرب وقت ممكن ملفات التصالح وتقديم كافة التسهيلات للمواطنين، وبمتابعة مستمرة من الدكتورة منال عوض، وزير التنمية المحلية في هذا الشأن.
جاء ذلك بحضور الدكتور مينا عماد نائب المحافظ والمهندسة فاطمة أحمد إبراهيم السكرتير العام للمحافظة والمحاسب عدلي أبوعقيل سكرتير عام مساعد المحافظة ورؤساء المراكز والمدن والأحياء ومسئولي المراكز التكنولوجية والإدارات الهندسية وملفات التصالح والتقنين والمتغيرات المكانية بالمراكز والأحياء.
وخلال الاجتماع، تابع محافظ أسيوط، مستجدات العمل بملف التصالح في بعض مخالفات البناء، فيما يتعلق بشهادات البيانات على مستوى المحافظة وإجمالي عدد الطلبات التي تم تقديمها والتي تمت معاينتها والمعاينات المسجلة على المنظومة مطالباً مسئولي المراكز التكنولوجية بتقديم كافة سبل الدعم للتيسير على المواطنين لاستيفاء إجراءات التصالح الخاصة بهم، مع ضرورة المتابعة اليومية والتنسيق الدائم بين كافة جهات الاختصاص للتغلب على أي معوقات قد تظهر والعمل على تلافيها وتسريع وتيرة الإنجاز بذلك الملف.
كما تابع المحافظ، آخر المستجدات بملف تقنين أراضى أملاك الدولة، وعدد الطلبات المقدمة، ومراجعة موقف ملفات التقنين التى لم يتم الانتهاء منها سوءاً بالفحص أو المعاينة أو التسعير أو البت، وموقف التظلمات الخاصة ببعض الملفات، مشدداً على ضرورة تكثيف العمل والتطوير المستمر لزيادة معدلات الأداء في منظومة التقنين.
وشدد أبوالنصر على ضرورة التصدي بكل حزم تجاه القيام بأية أعمال بناء جديدة والإزالة الفورية في المهد وفقاً لتقارير المتغيرات المكانية مؤكداً على ضرورة التنسيق المستمر بين رؤساء الوحدات المحلية للمراكز والمدن والأحياء ومسئولي المتغيرات المكانية٠
كما وجه المحافظ رؤساء المراكز والأحياء بضرورة تكثيف الجهود لمواجهة السحابة السوداء وحرق المخلفات الزراعية ووضع خطة للتخلص نهائياً من هذه الأساليب الضارة ووجه أيضا بصيانة كافة المعدات المعطلة بالحملات الميكانيكية لتكون مستعدة لمواجهة أية طوارئ فضلاً عن متابعة وتطهير مخرات السيول٠