“تاريخ استخدام حجرات مساعدة في البازيليكات المبكرة”.. رسالة دكتوراه بمعهد الدراسات القبطية
“تاريخ استخدام حجرات مساعدة في البازيليكات المبكرة”.. رسالة دكتوراه بمعهد الدراسات القبطية
نوقشت في قسم الآثار بمعهد الدراسات القبطية الجمعة الماضية رسالة دكتوراه المقدمة من الباحث م رضا زكي إبراهيم عوض، وموضوعها
“تاريخ إستخدام حجرات مساعدة فى البازيليكات المبكرة مدخل لدراسة أثرية ليتورجية”.
تكونت لجنة المناقشة والحكم
من أ.د سامى صبرى شاكر أستاذ العمارة – جامعة القاهرة رئيس اللجنة ومناقشاً
أ,د عادل المنشاوى أستاذ العمارة- الأكاديمية البحرية بالإسكندرية.مناقشاً
أ.د عاطف نجيب حنا أستاذ القبطيات جامعة القاهرة، ومعهد الدراسات،
والمدير السابق للمتحف القبطى بالقاهرة. مشرفاً
أ.د ميرى ميساك كوبليان، أستاذ الفن والآثار البيزنطية-جامعة حلوان.مشرفاً
الأب د. باسيليوس صبحى، الكلية الإكليريكية قسم العبادة والليتورجية.مشرفاً
وبعد المناقشة العلمية من لجنة المناقشة والحكم حصل الباحث على درجة الدكتوراه في الاثار والعمارة القبطية من قسم الاثار في معهد الدراسات القبطية بتقدير ممتاز وبارك المناقشة نيافة الحبر الجليل الانبا مارتيروس اسقف عام منطقة شرق السكة الحديد وتوابعها
وعن اَلْبَحْثِ
في البداية قال الباحث رضا زكي ابراهيم عوض
تأَثَّرَتْ اَلْبَازِيلِيكَا اَلْمَسِيحِيَّةَ اَلْمُبَكِّرَةِ بِشَكْلٍ عَامٍّ بِوَصْفِ وَمَلَامِحُ اَلْبَازِيلِيكَا اَلرُّومَانِيَّةَ ، وَالثَّابِتَ أَنَّ اَلْإِمْبِرَاطُورِيَّةَ اَلرُّومَانِيَّةَ بَدَأَتْ بِبِنَاءِ اَلْبَازِيلِيكَا اَلْمَسِيحِيَّةَ اَلضَّخْمَةِ فِي عَهْدِ اَلْإِمْبِرَاطُورِ قُسْطَنْطِينْ فِي بِدَايَةِ اَلْقَرْنِ اَلرَّابِعِ اَلْمِيلَادِيِّ فِي عَاصِمَةِ اَلْإِمْبِرَاطُورِيَّةِ وَأَرَاضِي عَدِيدَةٍ فِي اَلْيُونَانَ وَآسْيَا اَلصُّغْرَى ثُمَّ فِي فِلَسْطِينَ.
وكَانَ تَصْمِيمُ هَذِهِ اَلْبَازِيلِيكَا فِي اَلْبِدَايَةِ بِدُونِ غُرَفِ مُسَاعَدَةٍ أَوْ جَانِبِيَّةٍ لِلَحْنِيَّةِ اَلْبَازِيلِيكِيَّة، بَيْنَمَا كَانَتْ اَلْغُرْفَتَانِ اَلْجَانِبِيَّتَانِ مَوْجُودَتَيْنِ فِي بَازِيلِيكْا رُومَانِيَّةً مُنْذُ بِدَايَةِ اَلْقَرْنِ اَلثَّالِثِ، وَلَمَّ تَظَهْرَ الْحَجَرَاتْ فِي تَصْمِيمَاتِ اَلْمِعْمَارِيِّ فِي اَلْقَرْنِ اَلرَّابِعِ اَلْمِيلَادِيِّ فِي اَلْغَرْبِ اَلْمَسِيحِيِّ، مِمَّا اِسْتَلْزَمَ مُرَاجَعَةً اَلنِّظَامَيْنِ اَلشَّرْقِيِّ وَالْغَرْبِيِّ فِي بِنَاءٍ اَلْبَازِيلِيكَا اَلرُّومَانِيَّةَ، وَبَعْدٌ إِعَادَةِ اَلدِّرَاسَةِ لِلتُّوَجَّهِينَ فِي بِنَاءٍ اَلْبَازِيلِيكَاتْ وَكَذَلِكَ وَصَفَ عِمَارَةً اَلْبَازِيلِيكَا اَلرُّومَانِيَّةَ،
صَنَّفَ اَلْبَاحِثُ رضا زكي أَحَدَ اَلْأَمْثِلَةِ اَلْبَازِيلِيكِيَّة اَلْأَثَرِيَّةَ فِي مَدِينَةٍ أَفْسِسْ بَعْدٌ مُرَاجَعَةِ اَلْمَلَامِحِ اَلْبَازِيلِيكِيَّة بِعُنْوَانٍ : “بَازِيلِيكَا ذَاتِ تَوَجُّهِ شَرْقِيَّ فِي اَلْبِنَاءِ تَحْتَ اَلْحُكْمِ اَلرُّومَانِيِّ”.
قام اَلْبَاحِثُ رضا زكي أَيْضًا بِتَصْنِيفِ إِحْدَى اَلْكَنَائِسِ اَلْأَثَرِيَّةِ بِمَدِينَةِ مَاضِي فِي مُحَافَظَةِ اَلْفَيُّومَ حَيْثُ تُؤَيِّدُ مَلَامِحَهَا اَلْبَازِيلِيكَا اَلرُّومَانِيَّةَ، وَتَارِيخِيًّا تَعْتَبِرُ اَلْمِثَالَ اَلْكَامِلَ اَلْوَحِيدَ بَيْنَ آثَارِ اَلْكَنَائِسِ فِي مِصْرَ باِسْمٍ: “كَنِيسَةِ الأجنحة اَلسَّبْعِة بِمَدِينَةِ مَاضِي”؛ صِنْفِهَا اَلْبَاحِثِ كَدَلِيلٍ عَلَى اَلسُّلُوكِ اَلْقِبْطِيِّ اَلْمُبَكِّرِ بِعُنْوَانٍ:
“إِعَادَةُ بِنَاءٍ اَلْبَازِيلِيكَا كَكَنِيسَةٍ قِبْطِيَّةٍ عَلَى اَلنَّمَطِ اَلتَّارِيخِيِّ اَلْمَعْرُوفِ وَتَحَمُّلِ اَلتَّطَوُّرِ اَلْأَوَّلِ لِقَاعَةِ اَلْبَازِيلِيكَا” هَذِهِ اَلدِّرَاسَةِ قَدَّمَهَا اَلْبَاحِثُ فِي اَلْمُؤْتَمَرِ اَلدَّوْلِيِّ اَلْأَوَّلِ لِلْآثَارِ اَلْقِبْطِيَّةِ فِي القاهرة – سِبْتَمْبِرَ 2022 مُوَضِّحًا وَمُطَالَبًا بِتَعْدِيلِ تَأرِيخِ هَذِهِ اَلْكَنِيسَةِ ذَاتِ اَلْأَجْنِحَةِ اَلسَّبْعَةِ.
بِنَاءٌ عَلَى مَا سَبَقَ أَشَارَ اَلْبَاحِثُ إِلَى مِثَالٍ آخَرَ اِسْتَخْدَمَ فِيهِ اَلْأَقْبَاطُ مَلَامِح اَلْغُرْفَتَيْنِ اَلْجَانِبِيَّتَيْنِ فِي اَلْبَازِيلِيكَا فِي ذَاتِ اَلْمَدِينَةِ، وَيَعُودَ تَأرِيخُهَا إِلَى اَلْقَرْنِ اَلْخَامِسِ اَلْمِيلَادِيِّ؛ مِمَّا يُؤَكِّدُ أَنَّ اَلْأَقْبَاطَ اِقْتَبَسُوا اَلطِّرَازُ اَلْبَازِيلِيكِي ذُو اَلْغُرْفَتَيْنِ اَلْجَانِبِيَّتَيْنِ مُبَاشَرَة مِنْ اَلْبَازِيلِيكَا اَلرُّومَانِيَّةَ اَلْكُبْرَى فِي لِيبْيَا “ليبتيس ماجنا 211 م”، وَلَيْسَ نَقْلاً عَنْ كَنَائِسَ سُورْيَا؛ لِأَنَّ جَمِيعَ اَلْكَنَائِسِ اَلتَّالِيَةِ فِي مَدِينَةِ مَاضِي بِنَفْسِ اَلْمَلَامِحِ تَحْتَوِي عَلَى اَلْغُرْفَتَيْنِ اَلْجَانِبِيَّتَيْنِ.
لِذَلِكَ رَكَّزَتْ دِرَاسَاتِ اَلْبَاحِثِ عَلَى بَيَانِ اَلسُّلُوكِ اَلْمِعْمَارِيِّ اَلْقِبْطِيِّ؛ لِأَنَّهُ سَيُوَضِّحُ فِكْرُ وَفَلْسَفَةُ اَلْأَقْبَاطِ فِي نَظَرِيَّاتِهِمْ فِي اَلْعَصْرِ اَلْمَسِيحِيِّ اَلْمُبَكِّرِ، وَيَسْتَنْتِجَ مِنْ اَلسُّلُوكِ اَلتَّأْثِيرِ اَلْوَاضِحِ عَلَى اَلسِّمَاتِ اَلْمِعْمَارِيَّةِ لِلْكَنَائِسِ اَلْقِبْطِيَّةِ اَلْقَدِيمَةِ.
اِتَّضَحَ لِلْبَاحِثِ رضا زكي مِنْ خِلَالِ اَلتَّحْلِيلِ اَلْمِعْمَارِيِّ لِلْوَاقِعِ اَلْأَثَرِيِّ فِي هَذِهِ اَلدِّرَاسَةِ، أَنَّهُ بِالرَّغْمِ مِنْ حِفْظِ اَلْأَقْبَاطِ اَلتَّارِيخُ اَلْمِعْمَارِيُّ اَلْمَوْرُوثُ بِوَجْهٍ عَامٍّ؛ إِلَّا أَنَّ تَصَرُّفَاتِهِمْ اَلْمِعْمَارِيَّةَ لَيْسَتْ اِقْتِبَاسًا كَامِلاً مِنْ اَلْعِمَارَةِ اَلرُّومَانِيَّةِ، بَلْ عَلَى اَلْعَكْسِ اِسْتَنْتَجَ أَنَّهُ كَانَ هُنَاكَ مِنْ يُقَاوِمُ وَيَرْفُضُ بَعْضُ اَلْحُلُولِ اَلْمِعْمَارِيَّةِ اَلرُّومَانِيَّةِ، كَمَا وَضَحَ فِي تَحْلِيلِ بَازِيلِيكَا اَلْأَشْمُونِينْ – مَلَّوِي – اَلْمِنْيَا، ثُمَّ تَأَكَّدَ اَلتَّصَرُّفُ اَلْمِعْمَارِيُّ فِي مَلَامِحِ هَيْكَلِ اَلدَّيْرِ اَلْأَبْيَضِ فِي سُوهَاج بِالتَّكْوِينِ اَلثُّلَاثِيِّ اَلْحَنِيَاتْ، كَمَا وَضَعَ اَلْبَاحِثُ اَلتَّصَرُّفَانِ تَحْتَ عُنْوَانٍ:
“رَدُّ فِعْلِ اَلْأَسَاقِفَةِ اَلْأَقْبَاطِ عَلَى اَلْفِكْرِ اَلْأَرْيُوسِىْ وَالنَّسْطُورِىْ فِيمَا قَبْلُ مُجَمَّعِ خَلْقَدُونِيَّة وَبَعْدَهُ”؛ حَيْثُ اِسْتَدَلَّ عَلَى اِسْتِمْرَارٍ ذَاتِ رَدِّ اَلْفِعْلِ فِي عِمَارَةِ اَلْكَنَائِسِ اَلْقِبْطِيَّةِ اَلْمُؤَرَّخَةِ فِي قُرُونٍ مُخْتَلِفَةٍ.
اِعْتَقَدَ بَعْضُ اَلْبَاحِثِينَ، وبكلماتهم َيَقُودُوا إِلَى اَلِاعْتِقَادِ، أَنَّ بَقَايَا كَنِيسَةَ اَلْأَجْنِحَةِ اَلسَّبْعَةِ تَعْتَبِرُ نَوْعًا مُخْتَلِفًا عَنْ اَلْكَنَائِسِ اَلتَّقْلِيدِيَّةِ وَلَيْسَتْ ذَات أَهَمِّيَّةٍ؛ بَيْنَمَا كَانَ هَذَا اَلنَّمَطِ هُوَ اَلْبِدَايَةُ اَلْمَنْطِقِيَّةُ لِلِاسْتِخْدَامِ كَكَنَائِسَ فِي مِصْرَ بَعْدَ مَرْسُومِ مِيلَانُو 313م، وَمِنْ اَلسَّهْلِ اَلِاسْتِدْلَالِ عَلَى مَلَامِحِ اَلنَّمَطِ اَلتَّارِيخِيِّ فِي اَلتَّطَوُّرِ اَلْأَثَرِيِّ لِلْعَدِيدِ مِنْ أَمْثِلَةِ اَلْكَنَائِسِ فِي مِصْرَ اَلَّتِي بِهَا بَعْضَ مَلَامِحَ اَلْبَازِيلِيكَا اَلتَّارِيخِيَّةَ وَغَيْرِ مُكْتَمِلَةٍ.
كَنِيسَةُ اَلْأَجْنِحَةِ اَلسَّبْعَةِ فِي مَدِينَةِ مَاضِي-اَلْفَيُّوم عَبَّرَتْ بِشَكْلٍ مُبَاشِرٍ وَدَقِيقٍ عَنْ اَلْمَلَامِحِ اَلتَّارِيخِيَّةِ لَلْبَازِيلِيكَا اَلرُّومَانِيَّةَ اَلْأُولَى. عَبَّرَتْ اَلْكَنِيسَةُ دَاخِلِهَا أَيْضًا عَنْ اَلتَّطَوُّرَاتِ اَلْوَظِيفِيَّةِ، وَالْمُرَجَّحَ اَلدُّخُولِ اَلْمُبَكِّرِ لِلْأَقْبَاطِ فِي مَبْنَاهَا وَإِحْيَاؤُهُ كَكَنِيسَةٍ فِي مَدِينَةِ مَاضِي، وَالتَّنْوِيهُ اَللَّازِمُ هُنَا أَنَّ هَذَا اَلنَّمَطِ اَلْبَازِيلِيكِىْ مُنْذُ اَلْقَرْنِ اَلْأَوَّلِ اَلْمِيلَادِيِّ فِي مِصْرَ.
اَلْمَجْهُولَ اَلْمِعْمَارِيِّ اَلْوَحِيدِ فِي اِسْتِرْجَاعِ اَلْمَلَامِحِ: اَلِاتِّجَاهُ اَلْأَصْلِيُّ لِلْمِسَاحَةِ اَلْوَظِيفِيَّةِ اَلرُّومَانِيَّةِ ( مِسَاحَةُ جُلُوسِ اَلْقُضَاةِ وَمَائِدَةِ عَرْضِ اَلْقُوَانْبَنْ ) حَيْثُ كَانَ لَاتُوجِيَّهْ مُحَدَّدٍ فِي اَلْبَازِيلِيكَاتْ اَلرُّومَانِيَّةَ؛ وَلِذَلِكَ يَجِبُ عَلَى اَلْبَاحِثِ فِي اَلْعِمَارَةِ اَلْقِبْطِيَّةِ أَنْ يَجْمَعَ أَدَوَاتِ اَلْبَحْثِ اَلدَّقِيقَةِ مَعَ عُلَمَاءِ اَلْآثَارِ لِتَحْدِيدِ هَذِهِ اَلنُّقْطَةِ وَإِعْدَادِهَا فِي رَّسَائِلِ عِلْمِيَّةِ، لِمَا لَهَا مِنْ أَهَمِّيَّةٍ فِي اَلتَّصْنِيفِ النمطى وَالزَّمَنِيِّ لِلْكَنَائِسِ اَلْقِبْطِيَّةِ .
تُعْتَبَر كَنِيسَةُ كَفْرِ اَلدَّيْرِ – مِنْيَا اَلْقَمْحُ – اَلشَّرْقِيَّةُ – مِصْرُ أَحَدَ اَلْأَمْثِلَةِ اَلَّتِي يُطَبَّقُ فِيهَا اَلْمَنْهَجُ اَلسَّلْبِيُّ اَلَّذِي اِتَّبَعَهُ اَلْبَاحِثُ فِي تحليل اَلْمَعَالِمِ اَلْبَازِيلِيكِيَّة، وَالْعَوْدَةُ إِلَى اَلْأَصْلِ عَلَى أَسَاسِ النمط اَلْأَثَرِيِّ المُكتشف فى مدينة ماضى-الْفَيُّومِ؛ لِأَنَّهُ كان ممكناً لِلْمُتَخَصِّصِينَ فِي اَلْمَخْطُوطَاتِ وَالْآثَارِ وَالتَّرْمِيمِ أَنْ يُؤَكِّدُوا البِنَاءَ لهَذِهِ اَلْكَنِيسَةِ يَعُودُ إِلَى القرون اَلْوُسْطَى؛ لَكِنْ كَانَ مِنْ اَلصَّعْبِ اَلتَّأَكُّدِ مِنْ أَنَّ مُخَطَّطَهَا اَلْمُكْتَشَفَ مخطط تَارِيخِيٌّ فِي اَلْأَصْلِ مُنْذُ فَتْرَةِ اَلسَّيْطَرَةِ اَلرُّومَانِيَّةِ دُونَ مُرَاجَعَةِ وَمُقَارَنَةَ مَعَ آثَارِ كَنِيسَةِ مَاضِي بِاَلْفَيُّومِ.
دَرْسُ اَلْبَاحِثِ رضا زكي إعتماداً على المنهج الإيجابى اَلْعَدِيدَ مِنْ اَلنِّقَاطِ اَلْمِعْمَارِيَّةِ وَاللِّيتُورْجِيَّة (ذَاتَ اَلْعَلَاقَةِ بِالتَّصَرُّفِ اَلْمِعْمَارِيِّ) اَلَّتِي يَصْعُبُ جَمْعُهَا كُلُّهَا فِي ملخص، وَاخْتَتَمَ اَلْبَحْثُ بِتَقْدِيمِ تَوْصِيَةٍ لِإِجْرَاءِ مُقَارَنَاتٍ بَيْنَ اَلْوَاقِعِ اَلْأَثَرِيِّ وَالْوَضْعِ اَللِّيتُورْجِي اَلْفَعَّالَ فِي اَلشَّرْقِ لِتَحْدِيدِ مَرَاحِلِ تَطَوُّرِ كنائس اَلْمَدِينَةِ، واَلسِّمَاتُ اَلْمِعْمَارِيَّةُ تَطْبِيقًا عَلَى نُصُوصِ وَتَرْجَمَاتِ قُدَّاسِ بَطْرِيَرْكِ اَلْقُسْطَنْطِينِيَّة يُوحَنَّا مُنْذُ اَلْقَرْنِ اَلرَّابِعِ إِلَى اَلْقَرْنِ اَلثَّانِي عَشَرَ اَلْمِيلَادِيِّ، عِنْدَمَا تَمَّ تَنْقِيحُ اَلْقُدَّاسِ؛ فَالدِّرَاسَاتُ اَلْمَطْلُوبَةُ هِيَ مَعْلُومَاتٌ عَنْ اَلتَّغْيِيرِ أَوْ اَلتَّطَوُّرِ دَاخِلَ اَلْكَنَائِسِ اَلشَّرْقِيَّةِ بِشَكْلٍ عَامٍّ.
وأكد الباحث رضا زكي كان الأجداد في مصر يمتلكون عمارتهم المصرية وملامحها، ولم يكونوا على دراية بتطور البازيليكا الرومانية فحسب بل حافظوا عليها أيضًا، وعبروا عن الأحداث التاريخية التي شهدتها الكنيسة البازيليكية سواء في الصحراء أو في المدن، كما سيوضح الباحث السلوك الرهباني المبكر في الكنائس الرهبانية الأولى.