في خطوة هامة لمعالجة ظاهرة الكلاب الضالة، أعلنت المملكة المغربية عن تبني استراتيجية جديدة تعتمد على منهجية “الإمساك-التعقيم-الإطلاق”. تهدف هذه الاستراتيجية إلى تطعيم وتعقيم الكلاب قبل إعادة إطلاقها، مما يساهم في السيطرة على أعدادها بطريقة إنسانية وفعالة.
وتشمل الخطة إنشاء مستوصفات بيطرية في جميع أنحاء المملكة، إضافة إلى تطوير نظام معلوماتي وطني لمتابعة وتتبع هذه العملية. وقد خصصت الحكومة المغربية ميزانية تقدر بـ 80 مليون درهم لتنفيذ هذا المشروع الطموح.
ويأتي هذا القرار استجابة للمخاوف المتزايدة بشأن انتشار الكلاب الضالة في المدن والقرى المغربية، والمخاطر الصحية والأمنية المرتبطة بها. ومن المتوقع أن تساهم هذه الاستراتيجية في تحسين الصحة العامة وسلامة المواطنين، مع ضمان معاملة إنسانية للحيوانات.
وتعتبر هذه المبادرة خطوة متقدمة في مجال الرفق بالحيوان والصحة العامة، حيث تجمع بين الحلول العلمية والإنسانية لمعالجة مشكلة الكلاب الضالة. كما تعكس التزام المغرب بتبني أساليب حديثة ومستدامة في التعامل مع التحديات البيئية والصحية.
ومن المتوقع أن يبدأ تنفيذ هذه الاستراتيجية في القريب العاجل، مع إمكانية توسيعها لتشمل مناطق أخرى في المملكة بناءً على نجاحها الأولي.
عن موقع: فاس نيوز
