خرج عشرات المغاربة، أمس السبت، في وقفة شعبية وتضامنية نظمتها جمعية مغاربة من أجل فلسطين والمبادرة المغربية للدعم والنصرة، بالساحة الإدارية أمام بلدية القنيطرة، تحت شعار “استمرار إحراق الأقصى بالتهويد”.
وتأتي هذه الوقفة الشعبية في سياق الذكرى الـ55 لإحراق المسجد الأقصى المبارك، التي اعتبرها المشاركون دعما للشعب الفلسطيني ضد الإرهاب الصهيو-أمريكي، حيث رفع المتظاهرون شعارات تطالب بحماية المسجد الأقصى، ووقف “الاعتداءات المتواصلة عليه”.
في نفس الإطار، حمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وصورا لقبة الصخرة وأيضا صورا للرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، الذي اغتيل في طهران في أواخر يوليوز الماضي.
ورفع المشاركون في الوقفة الشعبية لافتات تحمل عبارات الرأفة والتضامن من قبيل: “متحدون لإسقاط التطبيع” و”طوفان الأقصى عنوان لصمود فلسطين وبسالة المقاومة”، والشعب المغربي يبارك للشعب الفلسطيني”.
ووقع حادث إحراق المسجد الأقصى في 21 أغسطس 1969، على يد شخص أسترالي الجنسية يدعى مايكل دنيس روهن، والتهمت النيران آنذاك، كامل محتويات الجناح الشرقي للجامع القبلي في الجهة الجنوبية من المسجد، بما في ذلك منبره التاريخي المعروف بمنبر صلاح الدين.