دخل مصطفى الرميد، وزير العدل السابق، على خط النقاش المتعلق بالعفو الملكي خلال الفترة الأخيرة، مشيراً إلى أن “الأحكام القضائية حينما تصبح نهائية تُعتبر عنوان الحقيقة الدنيوية، وتبقى الحقيقة المطلقة عند الله تعالى”. واستشهد الرميد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم للتأكيد على أهمية احترام الأحكام القضائية.
وأكد الرميد، في منشور عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن “العفو الملكي يُقرر برأفة ورحمة وتكرمًا من جلالة الملك”، مشيراً إلى أنه “لا يُقبل تفسير العفو إلا بما تم الإعلان عنه، دون تأويلات سيئة”. وأضاف أن “القول الحسن والثناء على العفو يشجع الدولة على المزيد من الالتفات إلى قضايا مشابهة”.
وتابع الرميد بالتأكيد على أهمية الامتنان للعفو الملكي، لافتًا إلى أن “العفو الملكي عن أشخاص لهم حيثيات سياسية أو إعلامية يجب أن يُقابل بالشكر، لأن ذلك يشجع على مزيد من العفو مستقبلاً”.
