أطلق المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها «وقاء»، التابع لوزارة البيئة والمياه والزراعة، بحضور المستشار في الجهاز المركزي لـ«وقاء» الدكتور يوسف الفهيد، أمس برنامج: «مدارس المزارعين الحقلية»، في 4 مناطق سعودية، وهي: المدينة المنورة، والأحساء بالشرقية، وحائل، ونجران، وتهدف المدارس: إلى تقديم الوسائل اللازمة لتطوير خبرات المزارعين، وجعل المزارع خبيرًا في حقله، معتمدًا على نفسه وقادرًا على اتخاذ القرارات.

تحديد احتياجات

بدورهم، أبان مزارعون، منتظمون في مدرسة المزارعين الحقلية في واحة الأحساء الزراعية لـ«الوطن» أمس، أن مدرسة الأحساء، هي الأولى من نوعها في الواحة، تهدف إلى رفع قدرات وكفاءة المزارعين في ممارسة وتطبيق التقنيات الزراعية، ومناقشة أبرز التحديات التي تواجه المزارعين، ووضع الحلول اللازمة لها، وتنمية مهارة المزارعين أنفسهم في تحديد احتياجهم وأولوياتهم وتعلم المهارات، وتهيئة أجواء اجتماعية مناسبة وتنمية روح التعاون والعمل الجماعي.


أشجار النخيل

أضاف المزارعون أن آلية عمل المدرسة، يتمثل في اختيار حقلًا زراعيًا في مزرعة خاصة لأحد المزارعين، ويحصل المزارع في نهاية البرنامج على شهادة معتمدة، تؤهله مستقبلًا للقيام بدور «الميسر» في مدارس المزارعين الحقلية الأخرى، وعمل مخطط توضيحي للمزرعة، وتحديد موقع حقل الممارسات المحلية، وموقع آخر لحقل الإدارة المتكاملة للآفات.

واشتمل منهج أمس، مناقشة «تحليل النظام البيئي الزراعي»، وعمل مجموعات «بواقع 5 مزارعين في كل مجموعة»، وإيضاح كيفية العمل في الحقل، ورصد ملاحظات المحصول، وأخذ العينات، وتسجيل الملاحظات، طبقًا لمصفوفة التحليل البيئي الزراعي، إضافة الى ذلك، عمل الرسومات على مصفوفة التحليل البيئي، وذلك طبقًا للشواهد في الحقل.

وانتقل المزارعون إلى الحقل الزراعي للتطبيق، وعمل نموذج إجراء تحليل النظام البيئي الزراعي لأشجار النخيل (AESA)، وبعد إتمام تعبئة النماذج، وتقديم شرح ملاحظات الحقل لكل مجموعة.

مدارس المزارعين

- تضم مجموعة ما بين 15 إلى 20 مزارعًا.

- يجتمعون بانتظام في حقل التعلم خلال موسم زراعي.

- مناقشة المشكلات ووضع الحلول الملائمة وتجربتها.

- عقد اجتماعات دورية منتظمة.

- إجراء دراسة مقارنة بين الإستراتيجية والطرق التقليدية.

- التعامل مع مسائل محددة يختارها المزارعون.