يعد التتويج بكأس السوبر السعودي في بداية الموسم فألا سيئا للأندية المتوجة به منذ انطلاقته في موسم 2013، إذ إن المواسم السابقة تشهد تراجعا كبيرا لحامل اللقب بعد التتويج، وفقدانه الألقاب الأخرى إلا فيما ندر، فهل ينجح الهلال في كسر النحس الذي يلازم بطل السوبر؟ بينما في موسم 2021 والموسمين الماضيين كان تتويج الهلال والاتحاد باللقب وسط الموسم، ولم يتوجا به مع بدايته.

نحس البدايات



في المواسم السابقة توج الفتح باللقب الأول في موسم 2013، ولم ينجح في المحافظة على لقبه بطلا للدوري، إذ حل في المركز العاشر بموسم 2014، وفي النسخة الثانية توج الشباب باللقب على حساب النصر في 2014، إلا أنه أنهى الموسم في المركز الخامس بالدوري، وهو ما حصل للهلال بعد تتويجه بطلا للسوبر في نسخة 2015، حيث خسر جميع ألقاب موسم 2016، وهو ما حدث لبطل ثلاثية 2016 الأهلي، الذي توج بالسوبر السعودي، لكنه خسر في موسم 2017 جميع الألقاب، وأنهي الموسم في الوصافة للدوري والكأس. وفي 2017 ألغيت البطولة لضيق الوقت، وفي موسم 2018 توج الهلال باللقب وفقد ألقاب 2019 باستثناء دوري أبطال آسيا. كما خسر النصر، المتوج بلقب 2020، جميع الألقاب في الموسم الذي تلى تتويجه بلقب السوبر، واكتفى بوصافة الكأس والمركز السابع في الدوري.

وسط الموسم

شهد موسم 2021 إقامة بطولة السوبر السعودي في منتصف الموسم، وتوج به الهلال، الذي نجح في أن يتوج بلقب الدوري ودوري أبطال آسيا، لكنه لم ينجح في التتويج بكأس خادم الحرمين الشريفين. وفي نسخة 2022، نجح الاتحاد في الظفر باللقب، الذي أقيم أيضا في وسط الموسم الرياضي، وتوج بعدها بطلا للدوري. أما الموسم الماضي فأقيمت البطولة قبل نهايته بأسابيع، وتوج به الهلال، المتوج بشكل كبير بطلا للدوري مسبقا، لكنه مع ذلك خسر دوري أبطال آسيا بعدما توج بطلا للسوبر، ومنحته ركلات الترجيح لقب كأس الملك.

القدرة على التتويج

المتابع للقوة التي يتمع بها الهلال يرى أن الزعيم قادر على الاحتفاظ بجميع ألقابه التي توج بها خلال الموسم المنقضي، والتي كان من ضمنها لقب السوبر الذي توج به السبت الماضي ليحتفظ باللقب، لكن السؤال المهم: هل ينجح الهلال في فك نحس التتويج ببطولة السوبر في بداية الموسم أم أن ذلك النحس سيلازم الزعيم كما لازمه ولازم منافسيه الآخرين خلال النسخ التي شهدت إقامة السوبر في بداية الموسم؟