العطلات هي الوقت الوحيد الذي يستطيع فيه العديد من الأشخاص الانفصال عن حياتهم الروتينية، لكن مجرمي الإنترنت لا يفهمون العطلات وسيستغلون أدنى قدر من عدم الاهتمام لخداع ضحاياهم.

سام كروفورد هو خبير في التكنولوجيا وحذر من أن هذه التطبيقات يمكن أن تشكل خطراً على أمن المعلومات الشخصية والمصرفية للمستخدمين. يستغل مجرمو الإنترنت حقيقة أن السياح يخذلون حذرهم أثناء العطلات وسيستخدمون التطبيقات لتثبيت البرامج الضارة على أجهزتهم.

وقال لصحيفة ميرور البريطانية: "كلما قل عدد التطبيقات التي لديك، قل احتمال قيام أحد المتسللين بسرقة معلوماتك الشخصية أو معلومات الدفع". إذا عدت من رحلة، عليك حذف كافة التطبيقات التي لن تستخدمها مرة أخرى.

تجمع التطبيقات مواقع المستخدمين وغالبًا ما تكون إجراءاتها ضعيفة لمكافحة الهجمات الإلكترونية، لذلك ينتهي الأمر بالعديد منها إلى الكشف عن البيانات الشخصية والمصرفية للمستخدمين.

غالبًا ما لا يكون السائحون على علم بالتطبيقات الرسمية المستخدمة في وجهتهم لاستئجار سيارة أجرة أو الدخول إلى متحف أو الدفع مقابل وسائل النقل العام، كما يستغل مجرمو الإنترنت هذا الموقف أيضًا.

بعض التطبيقات بسيطة جدًا بحيث لا يستغرق المحتالون سوى بضع دقائق لتكرار واستنساخ نفس التطبيقات. سيستخدم مجرمو الإنترنت الشعار الرسمي للشركة وينسخون الواجهة بحيث لا يلاحظها الأشخاص الذين ليسوا على دراية بها.

يعد الوصول إلى الموقع حتى عند عودتك من رحلة مصدر قلق متزايد، ولكن يمكن لهذه التطبيقات الوصول إلى جميع أموالك إذا أدخلت تفاصيل حسابك المصرفي أو قمت بالدفع من خلالها.

كما أوصى سام كروفورد  باستخدام أدوات مثل ?Have I been pwned  للتحقق مما إذا كان بريدك الإلكتروني وحساباتك المرتبطة به قد تأثرت بخرق البيانات، وذلك ببساطة عن طريق إدخال العنوان في محرك البحث.