تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين ونيابة عنه كرم نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير سعود بن مشعل، الفائزين في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الـ(44)، بحضور وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ.

جاء ذلك خلال الحفل الختامي الذي نظمته وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في رحاب المسجد الحرام.

وفي بداية الحفل استمع نائب أمير المنطقة والحضور لعدد من تلاوات المتسابقين كما تم تقديم عرض مرئي عن المسابقة وأهدافها والمراحل التطويرية التي شهدتها خلال السنوات الماضية في ضوء الدعم المتواصل من القيادة الرشيدة والتنظيم المميز من قبل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمتابعة وإشراف الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ المشرف العام على المسابقة.


عقب ذلك ألقيت كلمة وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وأكد فيها أن هذه المسابقةَ القرآنيةَ التي تحمل اسمَ مؤسس هذه البلادِ الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- لها تاريخٌ ممتدٌ في إعداد حُفّاظ كتاب الله تعالى في جميع أصقاعِ العالم وما زال أبناءُ المسلمين يتنافسون بينهم في دولهم على حفظ القرآن الكريم وإتقانِه للترشح لها مما يعطى أعظمَ الدِلالةِ على تميّزها واعتناءِ المسلمين بها لنيلِ شرفَ المشاركة كونها تقام في بلاد دأبت على مدى التاريخ المعاصر في نشر الفضيلةِ وتصديرِ القيمِ النبيلةِ واضحت مضربَ المثلِ في العالم بعنايتها بكتاب الله عبرَ مسيرةٍ خالدةٍ سطرها التاريخ.

وأضاف: "لقد شارك في هذه المسابقة العالمية التي تعتبر دُرّة المسابقات القرآنية بالعالم منذ تأسيسها في عام ألف وثلاثمائة وتسعة وتسعين للهجرة ستة آلاف وتسعمائة وسبعون متسابقا مثلوا بلدانَهم وتنافسوا بجوار الكعبةِ المشرفة مهبط الوحي ومنبع الرسالة على حفظ القرآن وتجويده وفي هذه الدورةِ (الرابعةِ والأربعين) من دورات المسابقة والتي أقيمت في شهر صفر لهذا العام ألف وأربعمائة وستة وأربعين للهجرة شارك من المتسابقين مائةٌ وأربعةٌ وسبعون متسابقا من مائةٍ وثلاثةٍ وعشرين دولة من مختلف قارات العالم في دلالات واضحة على سمو قدرِها وعظمِ شأنِها في نفوس المسلمين بالعالم في إطار الدعم المتواصل لهذه المسابقةِ من لدن قيادةِ هذه البلادِ المباركة تضاعفت جوائزُها الماليةُ لتبلغ (أربعة ملايين ريال) إضافة إلى الهدايا التشجيعية لجميعِ المشاركين في المسابقة حيث يبلغ مجموعُها قرابةَ (المليون ريال) .

وبين آل الشيخ أن المسابقةَ تأتي تأكيدٌ على عناية واهتمام المملكة العربية السعودية بأهل القرآن في أصقاع العالم الذين هم أهلُ الله وخاصته اتساقاً مع دستورها الذي قامت عليه وهو تحكيم الكتاب والسنة ليكونا منهجَ حياةٍ تميزت به عن باقي دول العالم.

وفي نهاية الحفل تم تكريم المتسابقين الفائزين في أفرع المسابقة الخمسة، كما تم تكريم المشاركين من المحكمين ، ورؤساء اللجان العاملة في المسابقة، والجهات الحكومية.

وفاز بالمركز الأول في الفرع الأول سعد بن إبراهيم بن حمد الرويتع من المملكة العربية السعودية، وحصل على مبلغ 500.000 ريال، وبالمركز الثاني ناصر إبراهيم محمد من نيجيريا، وحصل على مبلغ 450.000 ريال، وبالمركز الثالث ضياء طلال فتحي إبراهيم من الأردن، وحصل على مبلغ 400.000 ريال.

وفي الفرع الثاني فاز بالمركز الأول جابر بن حسين المالكي من السعودية وحصل على مبلغ 300.000 ريال، وفاز بالمركز الثاني عبدالله ثالث صالح ابه، من نيجيريا وحصل على مبلغ 275.000 ريال، وفاز بالمركز الثالث براهيمي رضوان من الجزائر وحصل على مبلغ 250.000 ريال.

وجاء الفائزون في الفرع الثالث كالتالي: المركز الأول أنس بن عتيق من بنغلاديش وحصل على مبلغ 200.000 ريال، وفاز بالمركز الثاني مظاهر شعيب بيطو من الفلبين وحصل على مبلغ 190.000 ريال، وفاز بالمركز الثالث أنس بن إبراهيم مصباح من ليبيا وحصل على مبلغ 180.000 ريال، وفاز بالمركز الرابع هشام سعيد بكورة من اليمن وحصل على 170.000 ريال، وفاز بالمركز الخامس سليمان سيلا من مالي وحصل على 160.000 ريال.

وفي الفرع الرابع فاز بالمركز الأول معاذ محمود من بنغلاديش وحصل على مبلغ 150.000 ريال، وبالمركز الثاني عبادة نور الدين سلطان من فلسطين وحصل على مبلغ 140.000 ريال، وبالمركز الثالث آحمد فرحان من إندونيسيا وحصل على مبلغ 130.000 ريال، وفاز بالمركز الرابع محمد توري من مالي وحصل على 120.000، وفاز بالمركز الخامس إلياس أحمد فارح من الولايات المتحدة وحصل على 110.000 ريال.

وفيما فاز في الفرع الخامس بالمركز الأول بلال أحمد سليمان من لاريونيون وحصل على مبلغ 65.000 ريال، والمركز الثاني فنيب صادق من ألمانيا وحصل على مبلغ 60.000 ريال، والمركز الثالث علي عمران عبدالله من أستراليا وحصل على مبلغ 55.000 ريال، وفاز بالمركز الرابع توت ميات من ميانمار وحصل على 50.000 ريال، وفاز بالمركز الخامس محمد مصطفى غربو من البوسنة والهرسك وحصل على 45.000 ريال.