قامت منطقة آثار الإسكندرية، بأعمال نقل 2 مدفع اثري ساحلي من منطقة الدخيلة غرب الإسكندرية،إلي منطقة كوم الناضورة الأثرية التابعة لإدارة آثار غرب، والتي يتم تجميع المدافع الأثرية، والذي يعود تاريخ هذة المدافع الي 128 سنة، يأتي ذلك ضمن جهود وزارة السياحة والآثار للحفاظ علي القطع الأثرية المسجلة .
وقامت لجنة من قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بمحافظة الإسكندرية، والجهات المعنية بأعمال نقل المدفعين، علي سيارة نقل ثقيل تريلا تم تجهيزها لأعمال النقل نظرا لحملة المدافع الثقيلة، حيث يزن المدفع الواحد 9 طن تقريبا، حيث تمت أعمال النقل بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية، مع إعداد خطة عمل مع تأمين كامل من شرطة السياحة والآثار، طبقا لكافة الإجراءات المتبعة بالمجلس الأعلى للآثار.
وأن المدفعين بمنطقة شاطئ الدخيلة مسجلين في وزارة الآثار، وذلك لقيمتها التاريخية طبقا لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 83 وتعديلاته، وأن تلك المدافع الأثرية بمحافظة الإسكندرية يعود تاريخها إلى محمد علي باشا واخري الي عهد الخديوي اسماعيل .
يذكر أن محمد علي باشا، كان يستخدم تلك المدافع كحصن للدفاع عن مدينة الإسكندرية، منذ عام 1896 ميلادية والتي يصل وزن المدفع الواحد منها إلى قرابة 9 طنا، وتم تدخل وزارة السياحة والآثار لنقلهم للحفاظ عليهم وكتابة تاريخها واستخدامها ضمن المدافع الأثرية الموجودة بمنطقة كوم الناضورة ، ليكونوا مزارا سياحيا يحكي تاريخ تلك المدافع .
أعمال نقل 2 مدفع اثري بمنطقة الدخيلة بالإسكندرية_1
أعمال نقل مدافع آثرية من الطابية الي كوم الناضورة في الإسكندرية
مراسل اليوم السابع بجوار أحد المدافع الأثرية قبل نقلها
