مع اقتراب الدخول المدرسي وشروع العديد من الآباء والأمهات وأولياء الأمور في اقتناء المقررات الدراسية واللوازم المدرسية، فوجئ الجميع بزيادات جديدة طالت أسعار المقررات المدرسية المعتمدة بالتعليم الخاص.
رئيس رابطة الكتبيين بالمغرب، الحسن المعتصم، أوضح أن الزيادة في أسعار الكتب باللغتين الإنجليزية والفرنسية، والمواد العلمية باللغة الفرنسية المستوردة من الخارج، تخص فقط المقررات المعتمدة في مؤسسات التعليم الخصوصي.
وحمّل المعتصم، في إخبار توصلت “الأيام 24” بنسخة منه، مسؤولية هذه الزيادة، للمدارس الخصوصية التي تفرض على الآباء شراء هذه المقررات، مبينا أنه “في كثير من الأحيان، يكون للمدارس الخصوصية دور مباشر في اختيار هذه الكتب، وهذا الأمر يطرح مجموعة من التساؤلات…”.
وأفاد رئيس رابطة الكتبيين بالمغرب، أنه في المقابل لم تشهد الكتب المدرسية للتعليم أية زيادة في الأسعار، مرجعا ذلك إلى الدعم المقدم من طرف الدولة.
وتابع أنه تم توفير دعم مباشر لتلاميذ الأسر المستفيدة من الدعم الاجتماعي، موضحا أن ذلك الدعم يهدف إلى تخفيف العبء على الأسر وضمان حصول جميع التلاميذ على المقررات الدراسية الضرورية.
أما بالنسبة للأدوات المدرسية، الدفاتر، والمحافظ، يؤكد المعتصم أنها “لم تشهد أي زيادة في الأسعار هذا العام. بل على العكس، هناك تخفيضات مقارنة بالسنة الفارطة”، مردفا: “اليوم، تتوفر الأدوات المدرسية بأسعار مختلفة، ومناسبة للجميع حسب الجودة”.
