انتقدت حركة “مغرب البيئة 2050” بشدة الاستمرار في عمليات غرس النخيل على كورنيش مدينة أصيلا، معتبرةً أن هذه الخطوة تتناقض مع الجهود المبذولة لحماية البيئة والحفاظ على التنوع البيولوجي.
وفي منشور على صفحتها على فيسبوك، أكدت الحركة أن الصفقات العمومية الأخيرة في مجال تهيئة المساحات الخضراء في المدينة كشفت عن نية مجلس جماعة أصيلا زراعة 160 نخلة من نوع “واشنطونيا” و34 نخلة كناريا في كل من شارع الكورنيش وشارع آخر.
ورأت الحركة أن هذا التوجه يتعارض مع الحملة التي أطلقتها لوقف غرس النخيل غير المحلي، والتي تسعى إلى إنقاذ المدن المغربية من الآثار السلبية للتنوع البيولوجي والهويّة الحضرية.
وأضافت الحركة أن غرس النخيل الدخيل لا يخدم البيئة المحلية بل قد يساهم في تقليص التنوع البيولوجي، فضلاً عن تأثيره السلبي على الهوية الحضرية للمدن المغربية.
وذكرت الحركة أن النخيل غير المحلي يمكن أن يشكل تهديدًا للأنواع النباتية المحلية ويؤثر سلبًا على النظام البيئي بشكل عام، مما يتطلب إعادة النظر في سياسات التجميل الحضري التي تتبعها البلديات.
