في سنة الصلاة نتعلم من مريـم العذراء الصلاة والصمت (١٩)
في سنة الصلاة نتعلم من مريـم العذراء الصلاة والصمت (١٩)
كثُرت التساؤلات ، طوال ألفي عام ، عن موت والدة الإله مريـم العذراء وإنتقالها بالنفس والجسد إلى السماء ، ومكان وجود قبرها.
أنعم الله بالرؤى التي تلقتها ماريا فالتورتا، وأضاف عليها قوله :
” تروي حكايتكم عن مريـم العذراء والدة الإله ، انه لم يكن سوى زهورٍ على قبرها ،
وحين أُعيد فتح قبر العذراء مريم لأجل توما الذي كان غائباً .
أُثبت لكم أنه لا تملكون ذخائر من جسد مريم ، ولا من قبرها ،
لانها لم تملك قبراً .
لم يطوِ قبر مريم جثمانها .
لم يكن جثمان مريم دُفِنَ فيه .
كل شىء ممكن عند الله .
مريم أتت إليَّ من دون ان تعرف القبر ولا فظاعة إنحلال الجسد .
إنها معجزات الله الأكثر عظمةً .
وبعكس القوانين المألوفة … لإنه لا يوجد شيء مستحيل عنده …
جسد مريم ،
هو الذي عاد نحو نفسها بعد استراحةٍ فوق السرير الجنائزي حيث رقدت أمام الرُسُل .
جسدها نهض وارتفع الى السماء .
وهناك ،
تنتظركم مُصلّية الى إبنها لأجلكم ” .
( دفاتر ماريا فالتورتا )