قررت النرويج إغلاق مكاتب بعثتها الدبلوماسية في رام الله، وذلك بسبب “ضغوط إسرائيلية” أعقبت اعتراف أوسلو بفلسطين دولة مستقلة، وهي الخطوة التي أثارت غضب تل أبيب ودفعتها إلى اتخاذ إجراءات عقابية ضد هذه الدولة الأوروبية التي لطالما كانت تعتبر صديقة لإسرائيل.
جاء الإعلان عن ذلك، اليوم الأحد، ضمن بيان رسمي لخارجية النرويج جاء فيه، أن “مكتب البعثة النرويجية في فلسطين مغلق حتى إشعار آخر، نتيجة لقرار حكومة نتنياهو بعدم تسهيل تمثيل بلادنا لدى السلطة الفلسطينية. يجب إغلاق مكتبنا التمثيلي في رام الله في فلسطين اعتبارا من اليوم”.
وأكد وزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدي، أن “وزارة الخارجية النرويجية، قررت إغلاق مكاتب بعثتها الدبلوماسية في رام الله، عقب قرار وزير الخارجية، يسرائيل كاتس، عدم السماح لدبلوماسييها بالعمل مع السلطة الفلسطينية”.
وشهر ماي المنصرم، أعلنت النرويج رسميا اعترافها بدولة فلسطين بالتزامن مع قرار مماثل اتخذته أيضا إسبانيا وأيرلندا، ما رفع عدد الدول المعترفة بها إلى 147 من أصل 193 دولة بالجمعية العام للأمم المتحدة.