البابا تواضروس يستكمل سلسلة عظاته عن مؤهلات الخادم الناحج المؤهل السابع الخادم مختبر الألم
البابا تواضروس يستكمل سلسلة عظاته عن مؤهلات الخادم الناحج المؤهل السابع الخادم مختبر الألم
ترأس مساء اليوم قداسة البابا تواضروس بابا وبطريرك الكرازة المرقسية صلاة العشية من كنيسة مارجرجس بسبورتنج بالاسكندرية بمشاركة الأباء الأساقفة العموم وبحضور كثيف من الشعب القبطي.
واستهل قداسة البابا حديثه بالترحيب بشعب الكنيسة والآباء الأساقفة والكهنة واثنى قداسة البابا على الكنيسة والخدمة بها.
وقال: “إنها نموذج فريد من الخدمة بالإسكندرية. وتعد كنيسة مارجرجس من المعالم المسيحية على أرض الاسكندرية من أيام القمص بيشوي كامل. اتذكر ايام الخدمة بها وكنت أحضر إلى الكنيسة وأنا طالب نشكر ربنا على وجود الكنيسة وما تقوم به من توسعه لمشروعات جديدة في الخدمة وهنا نتذكر ونشكر ربنا على سلامة واستقرار مصر ونموها والعلاقات الطبية بين المصريين.”
واستهل قداسة البابا عظته بقراءة جزء من رسالة بولس إلى أهل فليبي الإصحاح الأول آية 27:
فَقَطْ عِيشُوا كَمَا يَحِقُّ لإِنْجِيلِ الْمَسِيحِ، حَتَّى إِذَا جِئْتُ وَرَأَيْتُكُمْ، أَوْ كُنْتُ غَائِبًا أَسْمَعُ أُمُورَكُمْ أَنَّكُمْ تَثْبُتُونَ فِي رُوحٍ وَاحِدٍ، مُجَاهِدِينَ مَعًا بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ لإِيمَانِ الإِنْجِيلِ.
واستكمل قداسة البابا سلسلة عظته عن مؤهلات الخادم الناجح وهو المؤهل السابع مختبر الألم وقال: “هذا المؤهل ينطبق على حياة أمامنا العذراء مريم كيف كنت كل حياتها مختبرة للألم هي نموذج حي لكل خادم مختبر الألم فتحملت في حياتها الألم كثير من الألم الشك والولادة والغربة واليتم والفقر.”
وتابع حديثه قائلًا: “كيف انت وانت خادم تتحمل وتختير الألم في خدمتك تتحمل المشكلات والصعاب كيف تواجه حياة الألم في الخدمة وذلك عن طريق الرضا والشكر والفرح وتعلم جيدا ان وراء كل ألم في خدمتك يكون فرح لذلك يجب أن تبعد عن التعارض والحادة في كلامك وتصرفاتك ايضا الصبر والأحتمال وطول الأناه ايضا يجب أن تدخل الي مخدعك وتصلي وحسب ايمانك يعطيك الله بركة من وجود الألم في الخدمة، لذلك على الخادم الذي يريد أن يخدم في حقل المسيح يجب أن يكون مستعد دائمًا لوجود ألم في الخدمة ومشكلات، ويجب أن يصلي ويحتمل ألم الخدمة حتى يكون خادم ناجح وهنا نجد في الضيقات دائما رسائل من المسيح لنا ويجب أن تكون لديك ثقة أن كل مشكلة تضعها أمام الله يكون لها حل وتكون سبب بركه في خدمتك ويكون لها ثمار جيدة.”