في عملية أمنية دقيقة هزت مدينة فاس، تمكنت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، ظهر اليوم الثلاثاء 13 غشت الجاري، من القبض على عصابة خطيرة مكونة من ثمانية أفراد تتراوح أعمارهم بين 30 و40 سنة، من بينهم شخص مبحوث عنه على الصعيد الوطني.
العصابة متورطة في جرائم الابتزاز والتزوير واستعماله، وانتحال صفة رسمية ينظمها القانون.
وكشفت التحقيقات الأولية أن العصابة كانت تقوم بتزوير تذاكر توقيف السيارات مستخدمة الهوية البصرية لجماعة مدينة فاس، ومرتدية أزياء مزيفة تحمل اسم الهيئة نفسها. لم تكتفِ العصابة بالتزوير فقط، بل كانت تستغل هذه التذاكر الوهمية لابتزاز أصحاب السيارات، مطالبة منهم مبالغ مالية مقابل إيصالات مزورة، مما يوهم الضحايا بأنهم يحظون بحماية لمركباتهم.
أثناء عملية الضبط، عثرت الشرطة بحوزة الموقوفين على كميات كبيرة من التذاكر المزورة، بالإضافة إلى أزياء وقبعات وصدريات مزيفة، وبطاقات وأختام تخص شركات خاصة يُشتبه في استخدامها لتسهيل أنشطتهم الإجرامية.
وقد تم وضع المشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة، حيث يستمر التحقيق في هذه القضية التي كشفت عن شبكة خطيرة تعمل في الخفاء. ويتوقع أن تكشف التحقيقات المستمرة عن تفاصيل إضافية حول أنشطة هذه العصابة والجرائم التي تورطوا فيها.
عن موقع: فاس نيوز
