وقعت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ومجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، وشركة “طاقة” الإماراتية، اليوم الثلاثاء، اتفاقية جديدة تهدف إلى تطوير تكوين اللاعبين بمختلف الأعمار، ذكورًا وإناثًا، داخل الأندية الوطنية.
ويهدف هذا المشروع، الذي وقعه فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، و المدير العام لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، مصطفى التراب، وشركة “طاقة” الإماراتية، إلى إنشاء شركة جديدة، ينضم إليها شركاء آخرون من القطاع الخاص لاحقًا، لتولي الإدارة المالية والإدارية لتكوين أكبر عدد من المواهب الكروية في المغرب. وستتولى الإدارة التقنية الوطنية، بقيادة الإطار الوطني فتحي جمال، كل ما يتعلق بالجوانب الرياضية والتقنية.
وستساهم هذه المبادرة في اكتشاف المواهب الكروية وتكوينها بطرق مشابهة لأحدث الأساليب المتبعة في أكبر المدارس الكروية العالمي، كما تستهدف المبادرة دعم المواهب الشابة التي تواجه صعوبات في الالتحاق بالأكاديميات الكبرى بسبب ظروفهم الاجتماعية الصعبة.
وسيتم تنفيذ الشراكة على مرحلتين، الأولى تشمل ثلثي الأندية الوطنية، تليها مرحلة تعميم المبادرة على بقية الأندية لأسباب تنظيمية.
