يشارك 15 بلدا من مختلف نواحي العالم، يوم الـ23 غشت الجاري، في النسخة الـ130 لاحتفال “ماغال طوبى”، تخليدا لذكرى نفي الشيخ أحمدو بامبا مباكي (1853-1927)، مؤسس الطريقة المريدية.
وقال رئيس لجنة الثقافة والتواصل في اللجنة المنظمة، الشيخ عبد الأحد مباكي غاند، “سنستقبل هذا العام 15 جنسية في طوبى لتخليد “ماغال” (…) وحوالي أربعين شخصية”.
وأوضح أنه ” سيحضر الملتقى حوالي مائة وفد ديني يضم أزيد من 400 شخصية “، مسجلا أن “العديد منهم أكاديميون، وشخصيات ذوات مصداقية، مشهورون في بلدانهم”، وعند عودتهم “سيقومون بالترويج لنمط التدين الإسلامي في السنغال”.
ويتضمن برنامج “ماغال”، ندوات دينية، ولقاء مع جميع الأخويات المتواجدة في طوبى، وندوات للضيوف الأجانب من الدول الخمسة عشر، ومناظرات تلفزية حول موضوع التربية في عصر العولمة.
ويخلد “ماغال طوبى”، الذي يعد أهم تظاهرة دينية للأخوية المريدية في السنغال، ذكرى نفي مؤسس الأخوية الشيخ أحمدو بامبا، المعروف باسم سيرين طوبى، إلى الغابون عام 1895.
وتحتضن مدينة طوبى، ثاني أكبر مدن البلاد من حيث عدد السكان بعد داكار، “ماغال” منذ عام 1928، وهو العام الذي تلى وفاة بامبا. ويستقطب هذا الحدث الكبير ملايين الحجاج كل عام.
ويضم السنغال، البلد المعروف بتسامحه الديني، أزيد من 90 بالمائة من المسلمين، يعتنق معظمهم الإسلام الصوفي، عبر طرق متعددة، تعتبر الطريقة المريدية أبرزها.
