طلاب برنامج تكنولوجيا التصنيع الغذائي يواصلون تدريباتهم الصيفية في مصانع اللحوم والألبان
طلاب برنامج تكنولوجيا التصنيع الغذائي يواصلون تدريباتهم الصيفية في مصانع اللحوم والألبان
واصل طلاب برنامج تكنولوجيا التصنيع الغذائي بكلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة بجامعة طيبة التكنولوجية، برئاسة الدكتور عادل زين الدين محمد موسى، فعاليات التدريب الصيفي في مختلف المنشآت الصناعية المرتبطة بتخصصهم.
وتناولت برامج التدريب جوانب متعددة من عمليات التصنيع الغذائي، ومنها ماهو متخصص فى صناعة اللحوم ومصانع الألبان والمنشآت السياحية ومصانع الحلاوة الطحينية،
وتعرف الطلاب خلال تدريباتهم المختلفة داخل الفنادق السياحية، على الشروط والمعايير الصحية التى يجب أن يلم بها مهندس الجودة من شروط استلام المنتج وشروط تخزينه والإعداد والتجهيز، ومتابعة الأشخاص الذين يتعاملون مع المنتج من تجهيزه حتى تقديمه للضيف، ومتابعه برنامج مكافحه القوارض والحشرات داخل المنشاه والتدريب على إنتاج وتصنيع اكتر منتج يتم تقديمه لضيفه داخل المنشأة.
كما تدرب الطلاب فى مصانع اللحوم على كيفية مراقبة خطوط الإنتاج الخاصة ب”الهوت دوج والبرجر والكفته واللانشون”، إذ شملت المراقبة؛ الإشراف على مراحل التصنيع المختلفة من بداية استلام اللحوم المجمدة والنشر والفرم والخلط أو الاستحلاب طبقا لنوع المنتج والصب والتشكيل والنقاط الحرجة فى صناعة المنتج، مثل عمليات الحفظ التى تتم على المنتج من إضافه المواد الحافظة والتعبئة تحت تفريغ والمعاملات الحرارية كما تدربوا على كيفية التعامل مع المخاطر الميكانيكية والكيميائية والفيزيائية.
وفي فى مصانع الألبان تدرب طلاب برنامج تكنولوجيا التصنيع الغذائي، على كيفية الكشف على الألبان الفاسدة والمضاف لها الماء كما تدربوا على إنتاج اللبن المبستر والزبادي وأنواع الجبن وطرق التخزين المختلفة والخطة التسويقية لتلك المنتجات المختلفة كما واصل بعض الطلاب تدريباتهم فى إنتاج الحلاوة الطحينية، بدءًا من استلام السمسم ومرورًا بمراحل التصنيع المختلفة وصولا إلى مرحلة التعبئة والتغليف.
واعرب الدكتور عادل زين الدين محمد موسى، رئيس الجامعة، عن خالص شكره وتقديره للدكتور حموده دردير، عميد الكلية، ولجنة التدريب ولجميع أعضاء هيئة التدريس الذين بذلوا جهودًا مميزة في الإشراف على فعاليات التدريب الصيفي ومتابعة الطلاب، كما وجه الشكر للشركاء من المنشآت الصناعية التي وفرت بيئة عمل مناسبة للطلاب ومكنتهم من اكتساب الخبرات العملية اللازمة.
