أسقفية بني سويف تولي اهتمام كبير بالطاقة الشمسية والتشجير
أسقفية بني سويف تولي اهتمام كبير بالطاقة الشمسية والتشجير
قال القمص أرميا عبده مسؤول لجنة الأزمات والحوداث بإيبارشية بني سويف، ن الكنيسة المصرية تولي اهتماما كبير بالطاقة النقيه أو النظيفة، ويعلمنا الكتاب المقدس من يقدر ان يفعل حسنا ولا يفعل فذاك خطيه، حقا انه من الخطأ ان لا نستفيد من الثروات الطبيعية في بلادنا المصرية ولدينا جامعات وابحاث علميه وقوه بشرية لا ينقصنا سوي إرادة قوية.
نري كثيرا مؤتمرات دولية من أنحاء العالم حول تغيير المناخ وتقال اجمل الكلمات العلمية والشعارات الدولية، ومصر حباها الله بما لا تحظي به دول العالم في انتاج الطاقه النظيفه، وذلك للمناخ الحار صيفا والشمس المشرقه شتاء والرياح الموسميه فلا ينقصنا سوي إرادة تستثمر ذلك، وفي الحقيقة لابد ان اشيد بدور الكنيسة المصرية برئاسة قداسه البابا المعظم الأنبا تواضروس الثاني والمجمع المقدس واسقفيه الخدمات التي هي رائده في الحفاظ على البيئة من ناحية والعمل على إنتاج الطاقه من ناحيه اخري.
واثمن دور نيافة الحبر الجليل الأنبا غبريال أسقف بني سويف وتوابعا الذي اول من عمل وحدات إنتاج الكهرباء من الألواح المخصصة لذلك في دير العذراء بياض.
واهتم بالتشجير في ربوع الإيبارشية
واشيد ببعض رجال الأعمال في مدينة الجونة في الغردقه تعمل بالطاقه النظيفه ، وكثير من الأماكن في مصر نأمل ان تشمل كل القري السياحيه والاماكن الجبليه والعمرانية الجديدة.
كما لدينا من الخبرات العلمية والكفاءات الفنية بمساعدة الأبحاث العلمية ان لاننتظر في الموانئ البحرية وصول المواد البترولية بل العالم الذي اتجه الي تدوير كل شيء، وإعادة تصنيعه فلابد من وجود بدائل كيف نرجع الي الوراء وتنقطع الكهرباء في بلد لديها موارد طبيعيه وامكانيات بشريه قادره علي انتاج طاقه كهربائية من الشمس والرياح والمياه وغيرها.
لابد من النظر في قوانين ترخص الإنشاء للمصانع والمزارع وحتي المناطق السكنية الجديده لاستخدام الاسطح او تخصيص مكان لالواح الكهرباء علي ان تتبناها شركه تصنيع مصرية وتدعمها الحكومة، بدلا من الدولارات علي الغاز لتشغيل المحطات حقا نحتاج الي إرادة قويه.
حتي يشعر المواطن بالأمان ولا تنقطع عنه الكهرباء وتنخفض فواتيراها التي لاتناسب ظروف الفقراء، علينا ان نحول الصحراء الي خضره والشمس الي طاقه والغلاء الي رخاء بان يعمل الكل بحب في خدمه هذا الوطن .
