اثار حضور زعيم البوليساريو ابراهيم غالي في حفل تنصيب الرئيس محمد ولد الغزواني لقيادة الجمهورية الموريتانية لولاية ثانية، موجة جدل سياسي وأعاد موقف نواكشط من قضية الصحراء المغربية إلى الواجهة من جديد.
ونقلت صحفية “أنباء انفو”، الموريتانية عن مصدر في الخارجية، أن زعيم جبهة البوليساريو؛ إبراهيم غالي، كان قد استبعد تماما خلال وضع قائمة المدوعوين إلى حفل تنصيب رئيس الجمهورية المنتخب محمد ولد الشيخ الغزواني.
وأشار المصدر إلى أن القائمة كانت مقتصرة على دول الجوار (المغرب، الجزائر، السنغال، مالي) ودول اتحاد المغرب العربي والمجموعة السابقة للدول الأعضاء بالساحل الأفريقي، ودول مجلس التعاون الخليجي، ودول أخرى أعضاء في الأمم المتحدة سبق أن وجهت دعوة إلى موريتانيا لحضور فعاليات رسمية كبرى تقام فوق أراضيها.
