لعنة العقد الثامن.. هل تتحقق نبوءة زوال “إسرائيل”؟


 

في الثامن والعشرين من أكتوبر الماضي وفي خطاب لأبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام -الجناح العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- قال إن “زمن أسطورة الجيش الذي لا يقهر قد ولّى وإن المعركة الحالية (طوفان الأقصى) ستكون فاصلة في تاريخ الأمة”.

 

 

وأضاف أبو عبيدة “أن زمن بيع الوهم للعالم حول أكذوبة الجيش الذي لا يقهر والميركافا الخارقة والاستخبارات المتفوقة، كل هذا انتهى زمنه وقد كسرناه وحطمناه أمام العالم في غلاف غزة وفي كل فلسطين”.

 

 

وفي إشارة للنبوءة التي تتداول في أوساط كيان الاحتلال، قال أبو عبيدة إن “زمن انكسار الصهيونية قد بدأ ولعنة العقد الثامن ستحل عليهم وليرجعوا إلى توراتهم وتلمودهم ليقرؤوا ذلك جيدا ولينتظروا أوان ذلتهم بفارغ الصبر”.

 

 

ولم يكن أبو عبيدة، الوحيد الذي تحدث عن لعنة العقد الثامن، فقد تحدث عنها الشيخ أحمد ياسين، في أبريل 1998، فيما يتعلق بمستقبل إسرائيل بعد خمسين عاما من تأسيسها.

 

 

وقال حينها الشيخ أحمد ياسين: “إسرائيل نشأت على أساس ظلم واضطهاد، وكل كيان مبني على الظلم والاضطهاد سيواجه الهلاك… ليس هناك قوة في العالم تدوم إلى الأبد، فالإنسان يولد طفلًا ثم يكبر ويشيخ، وهكذا الدول تولد وتنمو ثم تندثر”.

 

 

وأضاف: “إن شاء الله ستندثر إسرائيل في الربع الأول من القرن القادم، تحديدًا في عام 2027”.

 

 

وفي رد على سؤال حول سبب اختيار هذا التاريخ، قال الشيخ أحمد ياسين: “نحن نؤمن بالقرآن الكريم، والقرآن أخبرنا أن الأجيال تتغير كل أربعين عامًا. في الأربعين الأولى كانت لدينا النكبة، وفي الأربعين الثانية جاءت الانتفاضة والمواجهة والتحدي والقتال والقنابل، وفي الأربعين الثالثة ستحدث النهاية إن شاء الله”.

 

 

وتابع: “هذا تفسير قرآني، فعندما ألقى الله على بني إسرائيل الضلال لمدة أربعين عامًا، لماذا؟ لتغيير الجيل المريض وتحضير جيل قوي ومقاتل، إذ استبدل الله جيل النكبة بجيل الانتفاضة، والجيل القادم سيكون جيل التحرير إن شاء الله”.

 

 

ما هي لعنة العقد الثامن؟

 

في العام الماضي، أبدى رئيس وزراء الاحتلال السابق إيهود باراك مخاوفه من قرب زوال “إسرائيل” قبل حلول الذكرى الـ80 لتأسيسها، مستشهدا بذلك بـ”التاريخ اليهودي الذي يفيد بأنه لم تعمّر لليهود دولة أكثر من 80 سنة إلا في فترتين استثنائيتين”.

 

 

وفي مقال له نقلته صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، قال باراك “على مرّ التاريخ اليهودي لم تعمر لليهود دولة أكثر من 80 سنة إلا في فترتين: فترة الملك داود وفترة الحشمونائيم، وكلتا الفترتين كانت بداية تفككها في العقد الثامن”.

 

 

وأضاف أن تجربة الدولة العبرية الصهيونية الحالية هي التجربة الثالثة وهي الآن في عقدها الثامن، وأنه يخشى أن تنزل بها لعنة العقد الثامن كما نزلت بسابقتها.

 

 

وأوضح باراك أنهم ليسوا وحدهم من أصابتهم لعنة العقد الثامن، وأن “أمريكا نشبت فيها الحرب الأهلية في العقد الثامن من عمرها، وإيطاليا تحولت إلى دولة فاشية في عقدها الثامن، وألمانيا تحولت إلى دولة نازية في عقدها الثامن وكانت سببا في هزيمتها وتقسيمها، وفي العقد الثامن من عمر الثورة الشيوعية تفكك الاتحاد السوفييتي وانهار وانفرط عقده”.

 

 

 

وتابع باراك قائلا “إن إسرائيل تقع في محيط صعب لا رحمة فيه للضعفاء. أصبح من الواجب حساب النفس. إسرائيل أبدت قدرة ناقصة في الوجود السيادي السياسي”، محذرا من العواقب الوخيمة للاستخفاف بأي تهديد.

 

 

كما ذكر أن “العقد الثامن لإسرائيل بشّر بحالتين: بداية تفكك السيادة ووجود مملكة بيت داود التي انقسمت إلى يهودا وإسرائيل، وبوصفنا كيانا وصلنا إلى العقد الثامن ونحن كمن يتملكنا العصف، في تجاهل فظ لتحذيرات التلمود”.

تاريخ الخبر: 2024-08-02 21:09:10
المصدر: الأيام 24 - المغرب
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 68%
الأهمية: 81%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

pendik escort
betticket istanbulbahis zbahis
1xbetm.info betticketbet.com trwintr.com trbettr.info betkom
Turbanli Porno lezbiyen porno
deneme bonusu
levant casino levant casino levant casino levant casino levant casino levant casino
bodrum escort
deneme bonusu veren siteler
Bedava bonus casino siteleri ladesbet
deneme bonusu veren siteler
deneme bonusu
deneme bonusu
sex ki sexy
deneme bonusu
kargabet
تحميل تطبيق المنصة العربية