الدار/ خاص
بعد اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على الصحراء، تواجه موريتانيا ضغوطاً متزايدة لتحديد موقفها من النزاع. هذا التحول في الموقف الفرنسي يعزز موقف المغرب دولياً، بعد أن انضمت فرنسا إلى الولايات المتحدة، إسرائيل، وإسبانيا في دعم خطة الحكم الذاتي المغربية كحل وحيد للنزاع..
مع تزايد الدعم الدولي للمغرب، تجد موريتانيا نفسها في موقف يتطلب منها إعادة تقييم سياستها الخارجية. دعم دول مؤثرة لخطة الحكم الذاتي المغربية يفرض ضغوطاً على الدول التي لم تحسم موقفها بعد، مثل موريتانيا، للتكيف مع التوجه الدولي الجديد.
على الرغم من نهج الحياد الذي تبنته موريتانيا منذ عقود، فإنها قد تواجه صعوبة في الاستمرار بهذا النهج في ظل التحولات الدولية.
قد تضطر نواكشوط إلى إعادة النظر في مصالحها الاستراتيجية والدبلوماسية، خاصة وأنها ترتبط بعلاقات اقتصادية وأمنية قوية مع المغرب….
