من الغريب أن هذه لن تكون المرة الأولى التي تتعاون فيها سامسونغ مع قوة شرطة في أمريكا الشمالية. في الواقع، كان العملاق  الكوري الجنوبي  قد عمل بالفعل في الماضي مع شرطة كولورادو التي استخدمت هاتف غالاكسي S9 لمكافحة الجريمة، بينما قامت شرطة شيكاغو أيضًا بدمج DeX في مركبات الدوريات الخاصة بها.

تم نشر الخبر من قبل شركة سامسونغ نفسها في غرفة الأخبار الخاصة بها، معلنة أنها بدأت، ضمن مسؤوليتها الاجتماعية، مشروعًا لإعادة استخدام هاتف Galaxy Z Flip، والذي قامت من خلاله بتجهيز ما يصل إلى 25 قسم شرطة في خمس ولايات في الولايات المتحدة من أجل ذلك استخدمه ككاميرات للجسم في المعدات الأساسية للعملاء.

الفكرة جيدة بلا شك، لأن هذا النوع من الهواتف يسمح لك باستخدام وحدة الكاميرا الرئيسية عند طيها، كما يحمي الشاشة الرئيسية من الصدمات أو أي حادث قد تتعرض له الأجهزة أثناء الدورية.

على أية حال، من الواضح أن بعض التعديلات مطلوبة على الجهاز الذي، وفقًا للمعايير، لا يمكنه الاستمرار في تسجيل الفيديو عند طيه. بالإضافة إلى ذلك، تم إعادة تعيين زر التحكم في مستوى الصوت بدقة للتحكم في الفيديو، والقدرة على بدء التسجيل أو إيقافه بضغطة واحدة.

"سعيًا لتحقيق الشفافية الكاملة في أداء الواجب، تعاونت  سامسونغ وVisual Labs مع ما يصل إلى 25 من قوات الشرطة في الولايات المتحدة لإعادة استخدام وحدات Galaxy Z Flip ككاميرات للجسم في المعدات الأساسية للعملاء والدوريات."

والهدف هو الشفافية الكاملة التي تسعى الشرطة إلى تحقيقها في أعمالها الخدمية، خاصة في بلد مثل الولايات المتحدة حيث الشكاوى حول إساءة استخدام السلطة والانتهاكات.