أكد الأكاديمي إدريس لكريني أن الخطاب الملكي بمناسبة تخليد الذكرى ال25 لعيد العرش المجيد، دعوة صريحة للمواطن المغربي للانخراط في سلوكات تجعل المملكة تكسب رهان تعزيز أمنها المائي.
وقال السيد الكريني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن “الرسائل الملكية لم تتوقف فقط عند الفاعلين والمؤسسات الرسمية ومختلف المتدخلين في مجال المياه، ولكن كانت هناك أيضا رسالة صريحة للمواطن المغربي في سياق ضرورة الانخراط في سلوكات تدعم عقلنة وترشيد استخدام المياه”.
وأبرز الأستاذ بجامعة القاضي عياض دعوة جلالة الملك لاتخاذ كل ما يلزم من تدابير استعجالية وإجراءات تندرج في إطار تنزيل مكونات البرنامج الوطني للتزود بالماء الشروب ومياه السقي.
وأوضح، في هذا الصدد أن الخطاب تضمن دعوة صريحة للتحيين المستمر لآليات السياسة الوطنية في هذا المجال سواء عبر الاستمرار في بناء السدود وكذلك تسريع وتيرة احداث المشاريع الكبرى خصوصا في سياق نقل المياه بين الأحواض المائية في إطار إرساء عدالة مائية مجالية بالإضافة إلى تسريع احداث وانجاز محطات تحلية مياه البحر على اعتبار أن المغرب يتموقع بين واجهتين بحريتين.
كما أبرز أهمية استحضار الخطاب الملكي للبعد العلمي في التعاطي مع هذا الموضوع من خلال تكوين مهندسين وتقنيين وإحداث مقاولات متخصصة في هذا المجال بما يدعم كسب رهان الأمن المائي.
الدار : و م ع
