أعزائي الكرام كل المحبة والتقدير والاحترام لحضراتكم جميعاً
* علمونا زمان واحنا صغيرين لو لقينا لقمة عيش مرمية في الطريق نشيلها بشكر ونركنها علي جنب لأنها نعمة ربنا والي يصون النعمة يصونه ربنا ويبارك له في النعمة ولا تزول من عنده ابدااااا .
* علمونا كمان لو بنت الجيران تمر بالشارع وأيآ كان سنها أو لبسها لها كل الاحترام والتقدير والغريب اللى يتعرض لها يبقي بيهين الشارع كله نقف امامه وندافع عنها لأنها بنت حتتنا وأمانها فينا ولا يصح حد يتعرض لها لأننا رجالة يعني ( الحماية والأمان ).
* علمونا كمان احترام الكبير حتي لو غلط لا يصح أن شاب يتطاول عليه أو يغلط فيه احتراما لسنه وتقديرا لإبوته .
* علمونا أن الفضول أمر شرير وبلاش نحشر نفسنا في أمور غيرنا لان التداخل في شئون الغير شر عظيم .
* علمونا كمان أن ( النفاق والغش ) كالقتل والكذب وان مينفعش اقول لشخص كلام مدح وتطيب وامتنان وانا أكرهه ومن خلفه بقول العكس لان “*العيش والملح عهد له احترامه”* فكيف اجلس علي سفرة مع شخص أكل واشرب معه وأخونه بالكلام الجارح والوصف السيئ وهو مخدوع وفاهم اني بحبه كما يحبني أليس هذا نفاق وخيانة إما أعامل الناس بالمعروف أو اتركهم وشأنهم وابعد عنهم .
* علمونا كمان أن مينفعش افرد عضلاتي علي من أضعف مني لانه منتهي الضعف لان ( الاقوي من يصبر ويحتوي ) .
“كلمة في أذن الجميع اين ذهبت أخلاقنا الجميلة ؟؟ و لماذا ؟؟ ”
————————
الي كل رجل خلوق وشاب محترم
– لا تمازح أختك وتقول لها ” لحد إمتى هتفضلى قاعدة لنا ؟ ”
– ولا تضحك مع زوجتك وتقولها ” هتجوز عليكي ”
– ولا تهزر مع والدتك وتقولها ” خلاص كبرتى ”
– ولا تسخر من أي بنت وتقولها ” كلام جارح ”
– ولا تصف أي سيدة كبيرة في السن أنها ” عجزت ”
-“احذر متلازمة القلب المكسور” اللى ممكن تسببها لها وتاخد ذنبها
– قول لأختك ” الله يعيننا على فراقك لما تتجوزى ”
– قول لزوجتك ” إنتِ حبيبتي الغالية مفيش احسن منك ”
– قول لوالدتك ” إنت ست الكل الخير والبركة ”
– و لا تقول لأي بنت إلا خيرا أو لتصمت .
لأنك لو تنظر هتلاقى تأثير لكلامك ، و الكلمة الطيبة صدقة ممكن تجبر الخاطر وترفع الروح المعنوية .
‏- كسر الخاطر يقول عليه البعض هزار . ولكنه يكسر القلب وقد يؤدي للموت وتلك هي متلازمة القلب المكسور كما يصفها الأطباء
“وتحسبونه أمرا هينا و هو عند الله شر عظيم “⁩⁦⁩⁦⁩
وأيضا يسئ للفرد والمجتمع
ليتنا نعود لاخلاقنا الجميلة البسيطة كم كان الناس سعداء للغاية بأقل القليل طالما يوجد “حب وإحترام وتقدير ”
وسامحوني أن كلامي هذه المرة يخص الرجال لأنهم أصل الشهامة والمرؤة والنخوة .
ابن الأصول بقي شخص نادر وأغني وأسعد من كثيرين لديهم قدرة ومعها غلاظة القلب والصوت لم يعد أحد مطمئن ويشعر بالأمان والاستقرار لغياب الضمير والأخلاق
وصدق الشاعر الكبير احمد شوقي رحمه الله حين قال ” إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا ”
انها الاخلاق ياسادة :
اصل القيم والتحضر والتقدم والازدهار والاستقرار والرخاء والسلام .
مع محبتي وتقديري للجميع خالص تحياتي واحترامي