استغربت فدوى محسن الحياني عضو الفريق الحركي بمجلس النواب، من تأخر تنزيل المرسوم رقم 2.21.416 بتاريخ 16 يونيو 2021 الذي يقضي بإدراج المعلمة التاريخية “دار القايد العربي” للملك المسمى ” العلامية” بالمنزل بإقليم صفرو في عداد الآثار.
وأضافت الحياني، في سؤال كتابي وجهته لوزير الشباب والثقافة والتواصل، أنه بعد مرور ثلاثة سنوات على صدور المرسوم، بقي هذا القرار حبرا على ورق دون أية مبادرة من قبل وزارة الشباب والثقافة والتواصل، كقطاع وصي، لتعبئة الموارد المالية الضرورية لإنقاذ هذا التراث المادي الوطني، الذي يتعرض للضياع يوما بعد يوم، مما يتنافى مع التشريع الوطني والمعاهدات الدولية التي صادقت عليها المملكة المغربية.
وساءلت الحياني، وزير الشباب والثقافة والتواصل، عن الإجراءات العملية المستعجلة التي ستتخذونها لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية من الضياع؟ وماهي الاجراءات القانونية والتنظيمية التي ستعتمدونها لتحويل هذه المعلمة، بعد ترميمها، إلى منشأة اجتماعية لخدمة الساكنة؟ وعموما ماهي الإجراءات المتخذة لصيانة وترميم المآثر التاريخية ببلادنا؟ وضمنها إقليم تازة وصفرو.