في إطار تعزيز التعاون العسكري الجزائري الروسي، أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، الجمعة، توقف سفن حربية من الأسطول الروسي لبحر الشمال، في ميناء وهران شمال غربي البلاد.
وقالت الوزارة في بيان لها، إنه “في إطار التعاون العسكري الثنائي الجزائري الروسي، رست اليوم الجمعة، بميناء وهران مفرزة السفن الحربية من الأسطول الروسي لبحر الشمال”، مبينة أن “توقف مفرزة السفن التابعة للبحرية الروسية سيدوم في ميناء وهران إلى غاية 30 يوليوز الجاري”.
وأشار البيان إلى أنه “على هامش هذا التوقف قام قائد السفينة بزيارة مجاملة للسيد العميد قائد الواجهة البحرية الغربية بالمنطقة العسكرية الثانية” دون تسمية القائدين، مردفة أن “هذا التوقف سيشهد تسطير عدة نشاطات ثقافية ورياضية لفائدة طاقم السفينتين”.
يذكر أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، استقبل الإثنين الماضي، رئيس مجلس الدوما الروسي فولودين فياتشيسلاف فيكتوروفيتش، في زيارة للبلاد غير معلنة مسبقا.
وقال المسؤول الروسي في تصريحات صحفية، إن للجزائر وروسيا مواقف “متطابقة ومتقاربة” فيما يخص القضايا الدولية والإقليمية، مشيرا إلى أن روسيا تعتبر الجزائر “صديقا وشريكا استراتيجيا” وهي تحرص على الارتقاء بالعلاقات الثنائية بما فيها البعد البرلماني.
وفي منتصف يونيو 2023، أجرى الرئيس تبون زيارة إلى روسيا أسفرت عن توقيع “إعلان الشراكة الاستراتيجية المعمقة بين البلدين”.
وبعد محادثات الجانبين حينها، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مؤتمر صحافي مشترك مع تبون، أن “الجزائر شريك أساسي لروسيا في العالم العربي وإفريقيا”.