كشفت وسائل إعلام مالية، أن قطاع “أشيبريش” قرب منطقة “تينزاواتين” على الحدود المالية الجزائرية تشهد اليوم الجمعة قتالا وصف بـ”العينف” بين تحالف الجماعات الأزوادية والجيش المالي، ما تسبب في مقتل العديد من الجنوب في الطرفين وتدمير مركبات عسكرية.
وأكدت المصادر ذاتها، أن هذه الحرب اندلعت ظهر أمس الخميس بين الطرفين، بعدما توقفت منذ شهر نونبر من السنة الماضية بعد أن استولى الجيش المالي وفاغنر على مدينة كيدال في شمال مالي، قبل أن تعود للإندلاع من جديد على خلفية إعلان الجيش المالي سيطرته على بلدة “إنافارق”.
وتؤكد الأحداث الراهنة المستمرة بعودة الحرب بين الطرفين، فشل المبادرة التي قادها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، حينما استقبل قيادات من حركة الأزواد، وهو ما أغضب حينها السلطات المالية التي وجهت خطابا شديد اللهجة للجارة الشرقية، معتبرة أن هذه الأخيرة تقوم بـ”أعمال عدائية” و”تتدخل في الشؤون الداخلية لمالي”.