انطلق قبل أيام معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" بمحطته الخامسة بمدينة كولون بألمانيا، ومنذ الساعات الأولى لافتتاحه، حظى المعرض بإقبال جماهيرى واسع، حيث اصطف آلاف الزائرين الذين توافدوا من جميع المدن الألمانية، أمام المدخل الرئيسى لقاعة ODYSSEUM منتظرين دورهم بالساعات لدخول المعرض والاستمتاع بمشاهدة بعض كنوز الملك رمسيس الثانى التى حلت ضيفة على مدينة كولون في محطتها الخامسة بعد زيارة مدن كل من هيوستن وسان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية، وباريس بفرنسا، وسيدني في استراليا.

ونفدت جميع تذاكر زيارة المعرض لليوم الأول من شبابيك حجز التذاكر، وتم بيع 35 ألف تذكرة حتى الآن وقال محمد إسماعيل خالد أمين عام المجلس الأعلى للآثار، إن المعرض شهد إقبالا كبيرا منذ افتتاحه، مضيفا: "تم بيع جميع تذاكر اليوم الأول، وتم بيع 35 ألف تذكرة حتى الآن".

وأكد أن المعرض سيعمل بشكل كبير على الترويج للوجهات والمنتجات السياحية المصرية، خاصة السياحة الثقافية، في ألمانيا، أحد أكثر أسواق السياحة رواجا في مصر.

ماذا يضم المعرض؟

يضم معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" 180 قطعة أثرية تم اختيارها من مقتنيات المتحف المصرى بالتحرير من عصر الملك "رمسيس الثاني" بالإضافة إلى تابوت الملك رمسيس الثاني من المتحف القومي للحضارة المصرية وبعض القطع الأثرية الأخرى من مكتشفات البعثة المصرية بمنطقة البوباسطيون بسقارة، بالإضافة إلى مقتنيات عدد من المتاحف المصرية الأخرى تُبرز بعض الخصائص المميزة للحضارة المصرية القديمة من عصر الدولة الوسطى وحتى العصر المتأخر، من خلال مجموعة من التماثيل، والحلي، وأدوات التجميل، واللوحات، والكتل الحجرية المزينة بالنقوش، بالإضافة إلى بعض التوابيت الخشبية الملونة.

وتشمل القطع الأثرية الأخرى المعروضة قطعًا اكتشفتها البعثة المصرية في منطقة بوباستيس بسقارة.

وتسلط هذه العناصر الضوء على السمات المميزة للحضارة المصرية القديمة من عصر الدولة الوسطى إلى العصر المتأخر، بما في ذلك التماثيل والمجوهرات وأدوات التجميل والألواح والكتل الحجرية المزينة بالنقوش والتوابيت الخشبية الملونة.

وتأتي المحطة في ألمانيا بعد توقفها في هيوستن وسان فرانسيسكو في الولايات المتحدة، وباريس في فرنسا، وسيدني في أستراليا.

معرض ذهب الفراعنة

يعتبر معرض ذهب الفراعنة من أكثر المعارض التي لفتت نظر الغرب عن الحضارة المصرية القديمة وقد جاب المعرض العديد من البلدان الغربية منها على سبيل المثال الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا وعدد من الدول الأوروبية.

وحقق المعرض في جميع محطاته التي زارها نجاحا لافتا للنظر، لاسيما أنه يركز على مجموعات مهمة من الآثار المصرية القديمة التى تبرز ثقافة مصر القديمة.