بعث الدولي المغربي عبد الرزاق حمد الله برسالة مؤثرة، رد من خلالها على ناديه السابق الاتحاد السعودي، الذي ودعه بطريقة لائقة، بعدما قرّر الرحيل عن صفوفه من أجل خوض تجربة جديدة.
وردّ حمد الله على رسالة ناديه السابق بكلمات مؤثرة، نشرها على مختلف حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث جاء فيها: “قصتي معكم لم تكن كأي قصة، كانت كلها تحديات ومغامرات ونجاحات، قصة يملؤها الكثير من الحب والعشق والاحترام”.
وأكد اللاعب المغربي في رسالته بأنه سيبقى محتفظًا بكل الذكريات الجميلة التي حدثت معه مع الاتحاد خلال العامين الماضيين، قبل أن يوجه شكره لمسؤولي النادي مع ذكرهم بأسمائهم، كما وجه شكره للاعبي الفريق وكل العاملين في النادي.
وحافظ الدولي المغربي على علاقته قوية مع إداري النادي الجداوي ومع جماهيره العريضة، وهو ما يفسّر تلقيه رسالة وداع رائعة من خلال الساعات القليلة الماضية، حيث اعتبره ناديه السابق “ظاهرة فريدة”، بالنظر إلى مستواه الفني وانضباطه الكبير داخل الملعب وخارجه.
وخلال الموسم الماضي، حقق حمد الله أرقامًا جيدة رغم غيابه عن بعض المباريات في نهاية الموسم، حيث شارك فيما مجموعه 38 مباراة بمختلف المسابقات، ونجح في تسجيل 29 هدفًا وتقديم 4 تمريرات حاسمة.