كشفت تقارير صحفية فرنسية عن إلقاء القبض على مواطن روسى 40 عامًا مساء الثلاثاء، حيث تم توجيه اتهامات إليه بالاشتباه في قيامه بتنظيم أحداث هدفها زعزعة الاستقرار في العاصمة الفرنسية، قبل ساعات من ضربة بداية أولمبياد باريس 2024 التي تنطلق اليوم بمنافسات كرة القدم ويسدل الستار عليها في 11 أغسطس المقبل.
وكشفت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية أن مكتب المدعي العام في باريس أعلن يوم الثلاثاء 23 يوليو توجيه اتهامات ضد مواطن روسي يشتبه في قيامه بالتحضير لزعزعة الاستقرار خلال دورة الألعاب الأولمبية وهو من مواليد 1984، ويشتبه في قيامه بتنظيم أحداث من المحتمل أن تؤدي إلى القلق وتم وضعه في الحبس الاحتياطي على ذمة التحقيقات.
وقال الادعاء إن تحقيقا قضائيا بدأ يوم الثلاثاء بتهمة التخابر مع قوة أجنبية بهدف إثارة أعمال عدائية في فرنسا، وهي جريمة تستوجب عقوبة السجن لمدة 30 عاما حال إثبات التهمة.
وذكرت النيابة أن التحقيقات بدأت بعد زيارة منزلية لمنزل المشتبه به بناء على التحريات، وقالت إن العناصر التي تم اكتشافها خلال هذا التحقيق، والتي أثارت مخاوف من نيته تنظيم أحداث من المحتمل أن تؤدي إلى زعزعة الاستقرار خلال الألعاب الأولمبية، أدت إلى فتح إجراءات جنائية.
ولم يتم تقديم أي تفاصيل حول طبيعة مشروعه الذي لم يكن إرهابيًا، حيث لم يتم إسناد الإجراء إلى مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب.
وأوضحت الصحيفة أنه في إطار الألعاب الأولمبية تم إجراء أكثر من مليون تحقيق إداري وتم استبعاد 4360 شخصًا من المحتمل أن يشكلوا تهديدًا للحدث، وفي الوقت نفسه، تم استبعاد 880 شخصا من المشاركة في الحدث الرياضي للاشتباه في التدخل الأجنبي، حسبما أعلن متحدث باسم الداخلية الفرنسية لوكالة فرانس برس يوم الأحد.
