فيما تداول في وسائل التواصل الاجتماعي، مقاطع وشروحات، تظهر تناول «مشروب» عبارة عن خليط مكون من: «الماء وقشور القاطونة، والملح»، كبديل لجراحة التكميم، وصف متخصصون في التغذية وجراحات السمنة ذلك بـ«المبالغة» الكبيرة، أن تكون «القاطونة» بديلة عن التكميم، موضحين أن التكميم يتم لحالات السمنة الشديدة، وليس لغرض الزينة والرشاقة، لافتين إلى أن مفعول الألياف الغذائية في «القاطونة»، يتمثل بملء المعدة، وهي غير قابلة للهضم، وينبغي أن تكون الألياف الغذائية جزءا من غذائنا اليومي، وهي متواجدة في الخضروات والفواكه.
تخفف الإمساك
بدورها، أبانت الدكتورة أحلام صالح الهاجري «دكتوراه في علم التغذية والرياضة»، أن قشور السيليوم أو القاطونة (Psyllium Husk)، التي انتشر استخدامها أخيرًا باسم «بديل التكميم»، قد يكون لها فوائد صحية متعددة مثل: إنقاص الوزن، وذلك لاحتوائها على نسبة عالية جدًا من الألياف القابلة للذوبان، التي تنتفخ وتتضخم عند تناولها مع الماء مما يعطي شعور بالشبع لفترة طويلة ويقلل من الرغبة في تناول الطعام، أيضا الألياف تعزز من حركة الأمعاء وتساعد في التخلص من الفضلات وتخفف الإمساك.
مشاكل في الجهاز الهضمي
قالت الهاجري: أشارت بعض الدراسات إلى أن قشور القاطونة أو الإسبغول يساعد في تحسين التحكم في مستويات السكر في الدم؛ حيث تساعد على تخفيض الرغبة في تناول السكريات وتقليل تناول الطعام، أيضا خفض مستويات الكوليسترول السيئ (LDL) في الدم مما يعزز من صحة القلب، كما يمكن أن يكون لقشر القاطونة بعض الآثار الجانبية أو الأضرار، خاصةً إذا لم يتم استخدامها بشكل صحيح مثل مشاكل في الجهاز الهضمي كالانتفاخ، الغازات، والإسهال أو الإمساك، وفي حالات نادرة قد يسبب انسداد الأمعاء خاصة، إذا لم يتم تناول كمية كافية من الماء معه، أيضا قد يسبب الحساسية عند بعض الأشخاص والحكة، والطفح الجلدي، أو ضيق التنفس، أيضا تتداخل قشرة القاطونة مع بعض الأدوية وتؤثر على امتصاص الأدوية، لذلك من المهم تناول الأدوية بعد فترة زمنية كافية من تناول قشر القاطونة، لذلك ينصح بشرب كميات كافية من الماء عند تناوله، كما يُنصح باستشارة طبيب أو مختص تغذية قبل البدء في استخدامه، خاصة إذا كان لدى الشخص حالات صحية مزمنة أو يتناول أدوية معينة.
غير خاضع للدراسة
وفي السياق ذاته، أكد أطباء استشاريون متخصصون في جراحات السمنة والتكميم، أن الموضوع فيه لغط، وغير خاضع لدراسة، ومصدر للتجاذب، ولا يستند إلى أي مرجعية علمية «متخصصة»، مضيفين أن «الكتلة» الناتجة عن الخلطة، وهي مادة شبه صمغية قد تتسبب في انسداد شديد في الأمعاء، وهي خطيرة جدًا، ويتطلب المريض إلى إجراء عملية جراحية لعلاج الانسداد، وذلك بسبب تناول مواد «غريبة»، مضيفًا أن وسائل التواصل الاجتماعي، تعج بالكثير من المعلومات المغلوطة، وغير الدقيقة كعلاجات للسمنة، ومن بين تلك المعلومات المغلوطة، تناول خل «التفاح» على عطش، مما يتسبب في حدوث قرحة في المعدة.
الفرق بين قشور السيليوم وبذور القاطونة
بذرة القاطونة:
- تحتوي على الأملاح والبوتاسيوم والزيوت العطرية.
- تعالج مشاكل الجهاز الهضمي وتعالج الإمساك.
- تستخدم في علاج التهابات الكبد في الأمعاء.
- تساعد في خفض ضغط الدم والمحافظة على مستويات طبيعية للسكر في الدم.
- تعمل على تخفيض الوزن الزائد.
قشور السيليوم:
- تساعد في خفض نسبة الكوليسترول.
- التخفيف من الإمساك والإسهال وذلك لاحتوائه على نسب كبيرة من الألياف.
- تقلل السيليوم من خطر الإصابة بأمراض القلب.
- تستخدم قشور السيليوم لزيادة محتوى الألياف في الأطعمة.
- تزيد من الشعور بالامتلاء وتبطئ عملية الهضم ما يؤدي إلى استهلاك سعرات حرارية أقل.
- تعمل على انخفاض ارتفاع السكر في الدم بعد تناول الطعام.
تخفف الإمساك
بدورها، أبانت الدكتورة أحلام صالح الهاجري «دكتوراه في علم التغذية والرياضة»، أن قشور السيليوم أو القاطونة (Psyllium Husk)، التي انتشر استخدامها أخيرًا باسم «بديل التكميم»، قد يكون لها فوائد صحية متعددة مثل: إنقاص الوزن، وذلك لاحتوائها على نسبة عالية جدًا من الألياف القابلة للذوبان، التي تنتفخ وتتضخم عند تناولها مع الماء مما يعطي شعور بالشبع لفترة طويلة ويقلل من الرغبة في تناول الطعام، أيضا الألياف تعزز من حركة الأمعاء وتساعد في التخلص من الفضلات وتخفف الإمساك.
مشاكل في الجهاز الهضمي
قالت الهاجري: أشارت بعض الدراسات إلى أن قشور القاطونة أو الإسبغول يساعد في تحسين التحكم في مستويات السكر في الدم؛ حيث تساعد على تخفيض الرغبة في تناول السكريات وتقليل تناول الطعام، أيضا خفض مستويات الكوليسترول السيئ (LDL) في الدم مما يعزز من صحة القلب، كما يمكن أن يكون لقشر القاطونة بعض الآثار الجانبية أو الأضرار، خاصةً إذا لم يتم استخدامها بشكل صحيح مثل مشاكل في الجهاز الهضمي كالانتفاخ، الغازات، والإسهال أو الإمساك، وفي حالات نادرة قد يسبب انسداد الأمعاء خاصة، إذا لم يتم تناول كمية كافية من الماء معه، أيضا قد يسبب الحساسية عند بعض الأشخاص والحكة، والطفح الجلدي، أو ضيق التنفس، أيضا تتداخل قشرة القاطونة مع بعض الأدوية وتؤثر على امتصاص الأدوية، لذلك من المهم تناول الأدوية بعد فترة زمنية كافية من تناول قشر القاطونة، لذلك ينصح بشرب كميات كافية من الماء عند تناوله، كما يُنصح باستشارة طبيب أو مختص تغذية قبل البدء في استخدامه، خاصة إذا كان لدى الشخص حالات صحية مزمنة أو يتناول أدوية معينة.
غير خاضع للدراسة
وفي السياق ذاته، أكد أطباء استشاريون متخصصون في جراحات السمنة والتكميم، أن الموضوع فيه لغط، وغير خاضع لدراسة، ومصدر للتجاذب، ولا يستند إلى أي مرجعية علمية «متخصصة»، مضيفين أن «الكتلة» الناتجة عن الخلطة، وهي مادة شبه صمغية قد تتسبب في انسداد شديد في الأمعاء، وهي خطيرة جدًا، ويتطلب المريض إلى إجراء عملية جراحية لعلاج الانسداد، وذلك بسبب تناول مواد «غريبة»، مضيفًا أن وسائل التواصل الاجتماعي، تعج بالكثير من المعلومات المغلوطة، وغير الدقيقة كعلاجات للسمنة، ومن بين تلك المعلومات المغلوطة، تناول خل «التفاح» على عطش، مما يتسبب في حدوث قرحة في المعدة.
الفرق بين قشور السيليوم وبذور القاطونة
بذرة القاطونة:
- تحتوي على الأملاح والبوتاسيوم والزيوت العطرية.
- تعالج مشاكل الجهاز الهضمي وتعالج الإمساك.
- تستخدم في علاج التهابات الكبد في الأمعاء.
- تساعد في خفض ضغط الدم والمحافظة على مستويات طبيعية للسكر في الدم.
- تعمل على تخفيض الوزن الزائد.
قشور السيليوم:
- تساعد في خفض نسبة الكوليسترول.
- التخفيف من الإمساك والإسهال وذلك لاحتوائه على نسب كبيرة من الألياف.
- تقلل السيليوم من خطر الإصابة بأمراض القلب.
- تستخدم قشور السيليوم لزيادة محتوى الألياف في الأطعمة.
- تزيد من الشعور بالامتلاء وتبطئ عملية الهضم ما يؤدي إلى استهلاك سعرات حرارية أقل.
- تعمل على انخفاض ارتفاع السكر في الدم بعد تناول الطعام.
