أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأحد، انسحابه من السباق الرئاسي في الانتخابات المقبلة، قائلا: "هذا من أجل مصلحة حزبي وبلدي"، معربا في رسالة نشرها على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، عن تشرفه بخدمته كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية.
ومنذ المناظرة التي جمعته بمنافسه الجمهوري دونالد ترامب نهاية يونيو الفارط، وبايدن يسعى بشطل حثيث إلى استرجاع الثقة التي فقدها بين ملايين الأميركيين ممن شاهدوا المناظرة التي كان أداؤه فيها متعثرا، إلا أن جهوده باءت بالفشل.
وخضع بايدن إلى ضغوط زملائه الديمقراطيين، على رأسهم الريس الأسبق باراك أوباما ورئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، الذين أدركوا أن حظوظ بايدن بالفوز تقلّصت، وكانوا يطالبونه بإعادة النظر بجدّية في إمكان مواصلة ترشحه لولاية ثانية على رأس أمريكا.
