خلال مشاركة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، في أشغال الدورة العادية الـ45 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، بأكرا الغانية، ولقائه عددا من نظرائه الأفارقة، للتباحث ومناقشة مواضيع ذات الاهتمام المشترك، كان من بينهم وزير الخارجية الجديد لجنوب إفريقيا.
وظهر بوريطة في صورة تجمع بوزير الخارجية الجديد، لجنوب إفريقيا، رونالد لامولا، نشرها حساب حكومي رسمي تابع للخارجية الجنوب إفريقية على موقع “إكس”.
وجاء نشر هذا الحساب الحكومي المذكور لصورة بوريطة مع لامولا، في سياق تغطية مشاركة وفد جنوب إفريقيا في أشغال المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، ويظهر فيها المسؤولان يتصافحان وتعلوهما ابتسامة عابرة، وهي الصورة التي لم تنشرها الحسابات الرسمية للخارجية المغربية، إلى حدود كتابة هذاالمقال، أو تشير إلى وجود لقاء أو مباحثات بين الجانبين على هامش الدورة 45 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي.
تأتي هذه المصافحة أياما قليلة من إعلان لامولا، الخميس 11 يوليوز الجاري، أمام مجلس النواب الجنوب إفريقي، تشبث بلاده بموقفها التاريخي المناهض للوحدة الترابية للمملكة المغربية، والداعم لجبهة البوليساريو، وهو مما يدفع إلى التساؤل حول ما إن كانت هذه المصافحة مجرد “مصافحة مجاملة” عابرة وفق البروتوكول المعمول بيه بين وزراء الخارجيات، أم أنها تتعدى ذلك إلى حمل رسائل مشفرة.