لجنة أمن ولاية نهر النيل، قالت إن العملية الأمنية التي نفذتها في محلية بربر تمت بنجاح تام وحققت أهدافها بالقضاء على تشكيل مسلح يتزعمه مطلوب للعدالة.
الدامر: التغيير
أعلنت سلطات ولاية نهر النيل- شمالي السودان، مقتل اثنين من العناصر الأمنية وإصابة واحد، خلال الاشتباك الذي وقع الخميس مع تشكيل مسلح، بمنطقة الفريخة بوحدة العبيدية- محلية بربر، وكشفت عن فرض طوق أمني على المنطقة.
واندلعت الاشتباكات يوم الخميس، على نحو مباغت، بين قوة أمنية مشتركة ومجموعة يقودها قائد منشق عن المقاومة الشعبية التي تساند الجيش السوداني بمنطقة الباوقة يدعى “ود أحمد علي”، عقب احتجاز أحد عناصره من قبل الاستخبارات العسكرية، واربكت الاشتباكات مواطني الولاية التي تعد من الولايات الآمنة وملاذاً للنازحين من الحرب.
وأكدت لجنة أمن ولاية نهر النيل في تعميم صحفي، الجمعة، استقرار الأوضاع الأمنية بصورة تامة بمنطقة الفريخة في وحدة العبيدية الإدارية- محلية بربر بعد انتهاء العملية الأمنية المشتركة بنجاح تام وتحقيق كافة أهدافها المتمثلة في القضاء على تشكيل مسلح يتزعمه أحد المطلوبين للعدالة.
وقالت إن القوات المشتركة اشتبكت مع التشكيل المسلح وأوقعت في صفوفه خسائر كبيرة، وتمكنت من ضبط الأسلحة والذخائر التي كانت بحوزة أفراده.
وأشارت إلى أن العملية “جرت في نطاق جغرافي محدود بتخطيط محكم وضع في اعتباره حماية المواطنين وسلامتهم”.
وأكدت اللجنة مشاركة جميع القوات النظامية في تنفيذ العملية بتنسيق عالي المستوى وتبادل للأدوار “محتسبة عند الله سبحانه وتعالى شهيدين ومصاب واحد”، وقالت إن القوات لا زالت تفرض طوقاً أمنياً على المنطقة وتجري عمليات تمشيط لمحيطها للقبض على المتهم وتقديمه للعدالة.
ونبهت إلى أنه كان للمقاومة الشعبية والمستنفرين من أبناء المنطقة دور مقدر في مد القوة بالمعلومات اللازمة والتعاون معها للقضاء على التشكيل المسلح الخارج على القانون.
وكانت المقاومة الشعبية في مدينة الباوقة، نفت في بيان، حدوث اشتباكات بين المستنفرين وفصيل منشق عنها وأكدت أن الاشتباكات وقعت بين الأجهزة الأمنية وبعض الأفراد المطلوبين لديها في بلاغات سابقة.
