تسبب اعتقال محمد بودريقة، رئيس نادي الرجاء الرياضي خلال الساعات القليلة الماضية، بمطار “هامبورع” الدولي، بناء على إشعار بالبحث الدولي إلى طرح العديد من التسؤولات من طرف الأنصار الرجاوية.
وإلى حدود الساعة لم يخرج المكتب المسير للفريق عن صمته ليبقى السؤال المطروح ما مصير الفريق الذي خطف الأنظار هذا الموسم وتوج بثنائية كأس العرش والدوري المغربي؟
وبهذا الخصوص، من المرتقب أن تعقد إدارة نادي الرجاء الرياضي اجتماعًا بعد اعتقال محمد بودريقة من قبل الشرطة الألمانية، وذلك لمناقشة وضعية الرئيس الحالي، بالإضافة إلى نقاط أخرى متعلقة بانتدابات الموسم المقبل والإشكالات المالية التي يواجهها النادي.
وتخشى جماهير فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، على استقرار “النسور” حيث تطالب فئة عريضة من المناصرين من خلال تعاليق عبر مواقع التواصل الاجتماعي، المكتب المسير للفريق، بضرورة الالتئام خلال الفترة الحالية التي تُعتبر حساسة.
كما يُمني الجمهور الرجاوي النفس بأن يجد أعضاء المكتب المسير للنادي وبرلمانه حول الفريق الحلول المناسبة، خاصة وأن الرجاء ذاق مرارة مجموعة من الهزات التسييرية في السنوات الأخيرة، بالتغييرات التي عرفها منصب الرئيس في أكثر من مناسبة.
وكان بودريقة قد غادر المغرب منذ يناير الماضي، إذ رافق الفريق الأخضر إلى الإمارات حيث شارك النسور الخضر في دوري دولي، قبل أن يعلن إصابته بأزمة قلبية اضطر معها إلى إجراء عملية جراحية في بريطانيا.
وسيكون الرجاء الرياضي أمام رهان كبير الموسم القادم، في الحفاظ على لقبي البطولة وكأس العرش، والمنافسة على لقب دوري أبطال إفريقيا الذي غاب عن خزينته منذ سنوات.
