الدار/ كلثوم إدبوفراض
قضت غرفة الجنايات بفاس، أمس الإثنين، بالحكم على مهاجر مغربي مقيم بالديار البلجيكية، بثلاث سنوات سجناً نافذاً، على خلفية ادعائه بوجود قنبلة بمطار سايس بفاس.
وبالرجوع لتفاصيل القضية، قام المتهم بداية شهر يوليوز الجاري، ببلاغ كاذب مفاده أن هناك قنبلة موقوتة على متن طائرة، كانت في طريقها للإقلاع من مطار فاس نحو بلد إقامته (بلجيكا)، وكان سلوكه بدافع توقيف الرحلة التي تأخر عن موعدها، كرد فعل إنتقامي بعد منعه من ولوج الطائرة.
وبالتالي، كان سلوك المهاجر سبباً في خلق الهلع والخوف في صفوف المسافرين، الشيء الذي عرّض سلامة الطائرة وركابها للخطر، خاصة بعدما أدى بلاغه إلى حالة من الاستنفار في صفوف العناصر الأمنية بمطار سايس بمدينة فاس.
على ذلك، أصدرت المحكمة الجنائية في حق المواطن الخمسيني، حكمها بسجنه ثلاث سنوات نافذة، عبر إحالته لسجن بوركايز، وغرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم.
