تبحث دراسة جديدة في التنبؤ بمدى سرعة تعرض الأشخاص المصابين بمرض ألزهايمر المبكر للتدهور المعرفي. نُشرت الدراسة في مجلة Neurology، وهي المجلة الطبية للأكاديمية الأمريكية لعلم الأعصاب. كما بحثت الدراسة في كيفية قدرة الأدوية الجديدة المعتمدة أخيرًا لهذا المرض على الحد من التدهور المعرفي.
وقال مؤلف الدراسة بيتر جيه فان دير فير: «يختلف معدل التدهور المعرفي بشكل كبير من شخص لآخر، والناس مهتمون جدًا بما يمكن توقعه من المرض في أنفسهم أو أحبائهم، لذلك هناك حاجة ماسة إلى نماذج تنبؤ أفضل».
نماذج التنبؤ
طور الباحثون نماذج للتنبؤ بمدى سرعة تدهور درجات الأشخاص في اختبار مهارات التفكير والذاكرة، ثم قارنوا النماذج بالنتائج الفعلية للأشخاص على مر الزمن، ودرسوا 961 شخصًا بمتوسط عمر 65 عامًا، كان 310 منهم يعانون ضعفا إدراكيا خفيفا، و651 يعانون الخرف الخفيف، وكانت لدى جميعهم لويحات بيتا أميلويد في أدمغتهم، التي تعد علامة مبكرة على مرض ألزهايمر، والتي تستهدفها الأدوية الجديدة.
وبالنسبة للاختبار الإدراكي، تتراوح الدرجات من صفر إلى 30، حيث تشير الدرجات 25 وما فوق إلى عدم وجود خرف، ومن 21 إلى 24 إلى خرف خفيف، ومن 10 إلى 20 إلى خرف متوسط، وأقل من 10 إلى خرف شديد.
وقد انخفضت درجات اختبار الأشخاص الذين يعانون ضعفا إدراكيا خفيفا من 26.4 في بداية الدراسة إلى 21 بعد خمس سنوات، والأشخاص الذين يعانون خرفا خفيفا من 22.4 إلى 7.8 بعد خمس سنوات.
اختلاف النتائج
أشار فان دير فير إلى أن النماذج كانت مفيدة في التنبؤ بمعدل التدهور المعرفي، لكنها أظهرت أيضًا عدم اليقين بشأن هذه التنبؤات. فبالنسبة لنصف الأشخاص الذين يعانون ضعفا إدراكيا خفيفا، اختلفت النتيجة الفعلية للاختبار بأقل من نقطتين عن النتيجة المتوقعة. وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون الخرف الخفيف، اختلفت النتائج بأقل من ثلاث نقاط لنصف الأشخاص.
مراحل الخرف
حدد الباحثون أن الشخص الافتراضي الذي يعاني ضعفا إدراكيا خفيفا، ودرجة اختبار أساسية تبلغ 28، ومستوى معينا من لويحات الأميلويد من المتوقع أن يصل إلى مرحلة الخرف المعتدل (درجة اختبار 20 نقطة) بعد ست سنوات. وعندما يقلل العلاج بالأدوية من معدل التدهور 30%، فلن يصل هذا الشخص إلى مرحلة الخرف المعتدل إلا بعد 8.6 سنوات. وبالنسبة لشخص افتراضي يعاني خرفا خفيفا، ودرجة اختبار أساسية تبلغ 21، ومستوى معينا من الأميلويد، فإن الوقت المتوقع للوصول إلى درجة 15 نقطة هو 2.3 سنة، أو 3.3 سنة عندما ينخفض التدهور 30%.
وقال مؤلف الدراسة بيتر جيه فان دير فير: «يختلف معدل التدهور المعرفي بشكل كبير من شخص لآخر، والناس مهتمون جدًا بما يمكن توقعه من المرض في أنفسهم أو أحبائهم، لذلك هناك حاجة ماسة إلى نماذج تنبؤ أفضل».
نماذج التنبؤ
طور الباحثون نماذج للتنبؤ بمدى سرعة تدهور درجات الأشخاص في اختبار مهارات التفكير والذاكرة، ثم قارنوا النماذج بالنتائج الفعلية للأشخاص على مر الزمن، ودرسوا 961 شخصًا بمتوسط عمر 65 عامًا، كان 310 منهم يعانون ضعفا إدراكيا خفيفا، و651 يعانون الخرف الخفيف، وكانت لدى جميعهم لويحات بيتا أميلويد في أدمغتهم، التي تعد علامة مبكرة على مرض ألزهايمر، والتي تستهدفها الأدوية الجديدة.
وبالنسبة للاختبار الإدراكي، تتراوح الدرجات من صفر إلى 30، حيث تشير الدرجات 25 وما فوق إلى عدم وجود خرف، ومن 21 إلى 24 إلى خرف خفيف، ومن 10 إلى 20 إلى خرف متوسط، وأقل من 10 إلى خرف شديد.
وقد انخفضت درجات اختبار الأشخاص الذين يعانون ضعفا إدراكيا خفيفا من 26.4 في بداية الدراسة إلى 21 بعد خمس سنوات، والأشخاص الذين يعانون خرفا خفيفا من 22.4 إلى 7.8 بعد خمس سنوات.
اختلاف النتائج
أشار فان دير فير إلى أن النماذج كانت مفيدة في التنبؤ بمعدل التدهور المعرفي، لكنها أظهرت أيضًا عدم اليقين بشأن هذه التنبؤات. فبالنسبة لنصف الأشخاص الذين يعانون ضعفا إدراكيا خفيفا، اختلفت النتيجة الفعلية للاختبار بأقل من نقطتين عن النتيجة المتوقعة. وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون الخرف الخفيف، اختلفت النتائج بأقل من ثلاث نقاط لنصف الأشخاص.
مراحل الخرف
حدد الباحثون أن الشخص الافتراضي الذي يعاني ضعفا إدراكيا خفيفا، ودرجة اختبار أساسية تبلغ 28، ومستوى معينا من لويحات الأميلويد من المتوقع أن يصل إلى مرحلة الخرف المعتدل (درجة اختبار 20 نقطة) بعد ست سنوات. وعندما يقلل العلاج بالأدوية من معدل التدهور 30%، فلن يصل هذا الشخص إلى مرحلة الخرف المعتدل إلا بعد 8.6 سنوات. وبالنسبة لشخص افتراضي يعاني خرفا خفيفا، ودرجة اختبار أساسية تبلغ 21، ومستوى معينا من الأميلويد، فإن الوقت المتوقع للوصول إلى درجة 15 نقطة هو 2.3 سنة، أو 3.3 سنة عندما ينخفض التدهور 30%.
