اتخذ السباق على منصب الرئاسة في الولايات المتحدة منعطفا جذريا بعد الحادث الذي وقع يوم السبت الماضي في ولاية بنسلفانيا. تعرض دونالد ترامب لإطلاق النار عدة مرات خلال تجمع حاشد، ولم تتردد قوات الأمن الأمريكية في وصف ذلك بأنه محاولة اغتيال.

ترك حادث إطلاق النار في ولاية بنسلفانيا العديد من الصور التي يجب تذكرها، لكنه أثار أيضًا بعض المعضلات المتعلقة بالأمن. وقد شكك إيلون ماسك نفسه في البروتوكولات التي اتبعها العملاء.

وسارع عدد من المستخدمين إلى شبكات التواصل الاجتماعي وبالخصوص ذهبوا مباشرة إلى مالك شركتي Tesla وSpaceX . "من الأفضل أن تعزز أمانك أيضًا @ ،" وفقًا لمستخدم إكس المعروف باسم Whole Mars Catalog.

وكتب أحدهم أيضا في حسابه على  إكس : "إذا كان بإمكانهم أن يأتوا من أجل ترامب، فسوف يأتون من أجلك أيضًا". ورد الرئيس التنفيذي لشركة  تسلا قائلاً: "إن الأوقات الخطرة قادمة".

لقد واجه إيلون ماسك موقفًا مشابهًا لدونالد ترامب. وأوضح الرئيس السابق على مواقع التواصل الاجتماعي أنه تعرض لمحاولتي اغتيال خلال الأشهر الثمانية الماضية. تم القبض على المتورطين بأسلحة نارية في بلدة تبعد حوالي 20 دقيقة عن مقر شركة تيسلا في تكساس.

وقد دعم ماسك علنًا مرشح الحزب الجمهوري بعد إطلاق النار. وكتب على حسابه على موقع إكس : "أنا أؤيد الرئيس ترامب بالكامل وآمل في شفائه السريع"، حتى أن الملياردير تجرأ على إلقاء اللوم على رئيسة جهاز الخدمة السرية الأمريكية، كيمبرلي تشيتل، في إطلاق النار.