قال البرلماني السابق أحمد صدقي، إن “الأسرة التي كانت في الماضي تصرف أسبوعيا 200 درهما لاقتناء الخضر والفواكه.. يعني ما مجموعه شهريا 800 درهم، لا تكفيها حاليا 1600 درهم إن أرادت الحفاظ على نفس الكميات ونفس النوعية حتى وإن لم تعد النوعية متوفرة أصلا، مما يعني زيادة شهرية على الأسر في تكاليف الخضر والفواكه بمقدار 800 درهم”.
واعتبر صدقي، في تدوينة عبر فايسبوك، أن الدعم الاجتماعي بـ 500 درهم الذي تحدث عنه رئيس الحكومة عزيز أخنوش وصوره كمبرر لترك العمل، “لا يكفي لتغطية حتى الزيادات الحاصلة في الخضر والفواكه، وما بالنا بباقي مستلزمات الحياة الموسومة جميعها بغلاء غير مسبوق”، مردفا أن “هذا بالنسبة لمن يحصلون عليه أما من لا يحصل عليه فذلك شأن آخرص.
وسجل صدقي، أن المشكل الأكبر وحسب العديد من التصريحات والملاحظات من عموم المواطنين وتجار الفواكه فإن معظم الناس اتجهوا إلى تخففيض حجم مقتنياتهم من الفواكه، مبينا أن “هناك من تخلى عنها بشكل شبه تام اضطرارا وحرموا أسرهم صغارا وكبارا منها”.
وتابع أن “هنا يكمن المشكل الأكبر المتمثل في الحرمان من عناصر غذائية هامة لنمو الصغار وحماية الكبار ووقايتهم من الأمراض، والتي لا يمكن تعويضها بأي شيء آخر في هذا الظرف الصعب”.