على الرغم من أن الضوابط المصرفية الحالية تمنع إلى حد كبير حماية الجريمة المنظمة في أنظمتها، إلا أنه لا يزال هناك العديد من المجرمين الذين يفلتون من تلك السيطرة. ولهذا السبب فإن الأداة الجديدة المبنية على الذكاء الاصطناعي، والتي أنشأتها شركة Lynx، ستمثل خطوة جديدة إلى الأمام في مكافحة الاحتيال المصرفي عن طريق الجريمة المنظمة والحسابات الوهمية التي يستخدمونها في ذلك.

في أيامنا هذه، أصبح من الأهمية بمكان أن ينجح الأمن السيبراني، ليس فقط في الجرائم السيبرانية التي يقع ضحيتها العديد من المستخدمين، بل وأيضاً في وضع أكبر قدر ممكن من الحد للاحتيال المصرفي واستخدام الحسابات الوهمية لغسل الأموال من الجريمة المنظمة. ولذلك فإن هذه الأداة الجديدة التي صممتها Lynx ستكون سلاحاً جديداً وقيماً لمكافحة هذا النوع من الجرائم.

وفي الواقع، يبرز الرئيس التنفيذي لشركة Lynx ، دان ديكا، أن "هذه الحسابات تشكل حلقة حاسمة في سلسلة الجرائم المالية"، لذا فإن قطع هذه الحلقة يمثل عائقا كبيرا أمام سلسلة الجريمة المنظمة التي تتحرك فيها مبالغ ضخمة من الأموال. 

في الواقع، تطالب بعض الكيانات المصرفية المؤسسات العامة بتشديد إجراءات محاكمة الاحتيال المصرفي، لأن هذا النوع من الممارسات يمثل أيضًا مشكلة بالنسبة للكيانات المالية. ولذلك، فإن أداة Lynx هذه تتوقع التقدم التنظيمي الذي تستعد له حاليًا البلدان والمؤسسات حول العالم.