انخفضت مبيعات الشعير في الأسواق المحلية في المملكة خلال العام الماضي 17%، حيث بلغ إجمالي الكميات المباعة فيه من الشعير العلفي 3.231.004 مليون طن مقارنة بعام 2022 الذي بلغت فيه الكميات المباعة 3.900.332 مليون طن، في وقت سجلت المخزونات المحلية من الشعير انخفاضا طفيفا لتغطي كمية المخزونات استهلاك المملكة 5 أشهر مقارنة بالعام الماضي الذي غطى 5.5 أشهر.

انخفاض واردات الشعير

كشف تقرير هيئة الأمن الغذائي للعام الماضي انخفاض واردات المملكة من الشعير من إجمالي الواردات العالمية 9%، وبلغ إجمالي الشركات المؤهلة لاستيراد الشعير لأغراض التجارة أو إنتاج الأعلاف 27 شركة ومصنعا، منها 17 شركة مؤهلة لاستيراد الشعير لغرض التجارة بـ63% مقابل 10 شركات لإنتاج الأعلاف بـ37%.


في المقابل، توزعت مبيعات الشعير العلفي على مختلف محطات البيع الرئيسية في المملكة ممثلة في: جدة، والجموم، والشميسي، وينبع، وجازان، وضباء، والدمام، والجبيل.

مناشئ الاستيراد

تصدرت دولة أستراليا الكمية الفعلية المستوردة، حيث بلغ إجمالي الكمية الفعلية المستوردة 1.393.730 مليون طن بـ51%، وبلغت عدد البواخر 25 باخرة، وحلت روسيا ثانيا بإجمالي 1.205.956 مليون طن بـ44%، وإجمالي البواخر 23 باخرة، وجاءت ألمانيا ثالثا بإجمالي 151.999 ألف طن بـ6%، وعدد البواخر 3 بواخر، وفاقت موانئ البحر الأحمر موانئ الخليج العربي في استقبال الكميات المستوردة من الشعير، حيث بلغ إجمالي استقبال موانئ البحر الأحمر للشعير 1.838.868 مليون طن بـ67%، وعدد البواخر 30 باخرة، مقابل استقبال موانئ الخليج العربي 912.816 ألف طن بـ33%، وإجمالي البواخر 21 باخرة.

ارتفاع الأسعار

وأشارت تقارير اقتصادية إلى استمرار ارتفاع أسعار الشعير على المستوى العالمي نظرا لانخفاض الإنتاج، حيث شهدت أسعار الشعير العالمية تقلبات ملحوظة خلال عام 2024 متأثرة بانخفاض الإنتاج في بعض الدول المصدرة الرئيسية مثل الأرجنتين، وزيادة الطلب من الصين.

وقد بلغت أسعار العقود الآجلة للشعير على منصة «يورونكست» في فبراير 2024 أعلى مستوى لها منذ صيف 2018، واستمرت الأسعار في الارتفاع حتى الربع الثاني من العام الحالي بسبب استمرار العوامل الداعمة ارتفاع الأسعار، مع تصاعد حدة الحرب في أوكرانيا، وتأثيرها على سلاسل التوريد العالمية، حتى وصلت أسعار الشعير في بعض الدول إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق.

وتوقعت التقارير أن تظل أسعار الشعير مرتفعة في عام 2025، لكن قد تشهد بعض التقلبات بسبب ظروف الإنتاج الجوية التي تلعب دورًا رئيسيًا في تحديد حجم الإنتاج العالمي، حيث إن أي تغيرات في الإنتاجية يمكن أن تؤثر على الأسعار، بالإضافة للتطورات الجيوسياسية مع استمرار الحرب في أوكرانيا في التأثير على سلاسل التوريد العالمية، ويمكن أن تؤدي التطورات الجيوسياسية الأخرى إلى حدوث اضطرابات في الأسواق. كما أن الطلب سيظل مرتفعا خاصةً من الصين، مما قد يدعم الأسعار.

Asf

%17 انخفاض مبيعات الشعير في الأسواق المحلية

8 محطات بيع للشعير

%9 انخفاض واردات الشعير

27 شركة مؤهلة للاستيراد

2.7 مليون طن شعير مستورد

3.2 مليون طن مبيعات الشعير

5 أشهر تغطية المخزونات المحلية من الشعير

51 باخرة لمناشئ الاستيراد

أستراليا تتصدر الكمية الفعلية المستوردة بـ51%

%67 استقبال موانئ البحر الأحمر

%33 استقبال موانئ الخليج العربي