قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إن “الجزائريين واعون في الواقع بأن بلادهم دخلت منطقة الأمان” وبأن “الجزائر أصبحت بلدا يحسدون عليه”، معتبرا أن “لهم الحق في القبول أو الرفض” بخصوص ترشحه لعهدة ولاية ثانية، اعتبارا من أن “السيادة للشعب يمنحها لمن يشاء”.
وقال تبون إن “ما تم تحقيقه من نتائج وإنجازات جبارة أفخر بها كان بفضل الشعب الجزائري”، معتبرا أن “الأخطر في مسيرات مثل هذه هو التوقف قبل الوصول إلى بر الأمان”. وأشار إلى أنه، سيواصل السير على نفس المنوال كمرشح لعهدة رئاسية ثانية.
وفي تقييمه، أكد الرئيس الجزائري أن الجزائر أصبحت اليوم “مهابة الجانب، عسكريا وسياسيا وعلى شتى الأصعدة، حيث أصبح يعترف بنجاحاتها الخصم قبل الصديق”، لافتا إلى أن المرحلة المقبلة ستخصص، في حال تزكيته من طرف الشعب لـ “ترسيخ ما تم الشروع فيه سابقا”.
وذكر في هذا السياق، أن العهدة السابقة تقلصت في حقيقة الأمر إلى سنتين ونصف، بالنظر إلى أن العامين الأولين تم خلالهما التركيز على محاربة العصابات ومواجهة تبعات جائحة “كوفيد 19”.