زيارة وفد مسيحي من المكسيك لمدينة القدس تضامنا مع غزة
زيارة وفد مسيحي من المكسيك لمدينة القدس تضامنا مع غزة
زار وفد مسيحى من المكسيك، مدينة القدس، اليوم الخميس، لزيارة الأراضي المقدسة ولقاء عدد من المرجعيات الروحية والوطنية والإعراب عن موقفهم المتضامن مع غزة.
وقال المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، إن إسرائيل للأسف الشديد، أبادت الزرع والضرع والشجر والحجر، ولم يبقي للشعب الفلسطيني سوى البحر للفرار من الجحيم الذى يستعر يومًا بعد يوم.
ورحب المطران بالوفد الزائر من المسكيك، قائلا: “إن الوفد قطع كل هذه المسافات لكي يعبر عن موقف روحي إنساني نبيل ونحن بدورنا نقدر جهودكم ومجيئكم ومواقفكم ونشكركم على هذا ونتمنى ان تتسع رقعة الوعي في العالم تجاه المظالم التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني هذا الشعب الذي يستحق الحياة ويستحق أن يعيش بحرية وسلام في وطنه وفي أرضه المقدسة مثل باقي شعوب العالم.”
وأضاف حنا وفق بيان، اليوم الخميس، أن السلام الذي يتحدثون عنه في العالم لا يمكن أن يتحقق بغياب العدالة ومن يتحدث عن سلام بغياب العدالة إنما هو في الواقع يريد استسلام الفلسطينيين والفلسطينيون أعلنوا ويعلنون في كل يوم بأنهم لن يستسلموا ولن يرفعوا الراية البيضاء أمام هذا الكم الهائل من المؤامرات ومشاريع تصفية القضية الفلسطينية.
وتابع: أن هناك تصعيد دراماتيكي للحرب على غزة والعدوان يزداد شراسة وهمجية ويبدو أن إسرائيل تنفذ خطة لحسم الصراع بالقوة ورسم خرائط جديدة على الأرض، لذلك وجب على الفلسطينيين جميعا وفي هذه الأوقات الخطيرة والصعبة أن يعملوا من أجل تكريس الوحدة الوطنية التي باتت ضرورة ملحة ويجب ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي من أجل أن يكون الفلسطينيون أقوياء في ظل هذه المؤامرات والمشاريع الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية.
واختتم: “أنه في غزة لم يبق شجر ولا زرع وتمت إبادة الأراضي الخصبة كما أن البحر هو الملاذ الأخير للفارين من الجحيم.”