بدأت تداعيات أزمة وفاة أحمد رفعت نجم نادي مودرن سبورت والكرة المصرية، تتصاعد في الساعات الأخيرة، على خلفية التطورات المثيرة التي شهدها رحيله، والاتهامات التي لاحقت أطرافا عدة، خاصة بعد أن أعلن وليد دعبس، رئيس نادي مودرن سبورت، استقالته من منصبه وتنازله عن حصته في النادي لمجموعة المالكين السابقين في الفترة المقبلة.
ويأتي قرار وليد دعبس، بعد الانتقادات التي لاحقت رئيس نادي فيوتشر في الساعات الأخيرة، عقب تصريحات متلفزة له، ألمح فيها إلى ارتكاب أحمد رفعت مخالفات سيئة خلال تجربته الاحترافية في نادي الوحدة الإماراتي عام 2022.
وجاء رد النادي الإماراتي بالكشف عن ملابسات جديدة، تصدّرتها تبرئة اللاعب الراحل من ارتكاب أي أخطاء، بخلاف نشر عقد الإعارة الذي يُحمّل نادي مودرن سبورت مسؤولية تأمين الأوراق اللازمة والتصاريح الخاصة بسلامة ووضعه القانوني، ليكشف النقاب عن تبرئة أحمد رفعت من أزمة التخطيط للانتقال إلى الوحدة من دون إتمام كلّ أوراقه القانونية، وهو ما عوقب عليه فيما بعد.
ودفع وليد دعبس، دفع ثمنا باهظا لمحاولة الهجوم على اللاعب أحمد رفعت، على الرغم من أن اللاعب الراحل لم يوجه له أي اتهامات، وهو ما دفع شقيق “رفعت” لتحميل المسؤولية عن وفاة اللاعب المصري، إلى رجل الأعمال أحمد دياب، رئيس رابطة الأندية المحترفة، ورئيس شركة مودرن سبورت لكرة القدم في وقت سابق.
كل هذه الأحداث دفعت وليد دعبس رئيس نادي مودرن سبورت، إلى إصدار بيان رسمي، أكد خلاله تعرّضه لتشويه كبير، وتحريف لتصريحاته، لإحداث شرخ بينه وبين أسرة اللاعب، وأكد تنازله عن حصته إلى الملاك السابقين في النادي، وتقديم كلّ الدعم إلى الجهات المسؤولة، في التحقيقات المنتظرة التي تجريها وزارة الشباب والرياضة.