في تطور مفاجئ هز المشهد السياسي الفرنسي، حققت الجبهة الشعبية الجديدة، وهي تحالف يساري، فوزاً غير متوقع في الانتخابات التشريعية الفرنسية. وفقاً للتقديرات الأولية، من المتوقع أن يحصل هذا التحالف على ما بين 180 و215 مقعداً في الجمعية الوطنية الفرنسية.
وجاء في المرتبة الثانية الائتلاف الرئاسي المعروف باسم “أونسومبل”، حيث تشير التوقعات إلى حصوله على ما بين 150 و180 مقعداً. أما المركز الثالث فكان من نصيب حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، الذي يُقدر عدد مقاعده بين 120 و150.
ومما يزيد من أهمية هذه النتائج أن نسبة المشاركة في هذه الانتخابات، التي تعتبر حاسمة لمستقبل فرنسا، بلغت مستوى تاريخياً قدر بـ 67.5٪.
يُشار إلى أن هذه النتائج، إن تأكدت، ستشكل تحولاً كبيراً في المشهد السياسي الفرنسي، وقد تؤثر بشكل كبير على السياسات المستقبلية للبلاد. ويترقب المراقبون الإعلان الرسمي للنتائج النهائية وما سيترتب عليها من تداعيات سياسية.
عن موقع: فاس نيوز