بدأت في فرنسا اليوم الأحد الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية، والتي تعتبر حاسمة في تشكيل المشهد السياسي في البلاد، بعد جولة أولى أفرزت نجاحا باهرا لليمين المتطرف.
وبلغت نسبة المشاركة في الجولة الثانية من هذه الانتخابات، 26.36% منتصف النهار بتوقيت باريس، حسبما أعلنت عنه وزارة الداخلية، وهي نسبة قياسية.
وكشف وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان أن 5000 شرطي ودركي ستتم تعبئتهم في العاصمة باريس وضواحيها، خشية “حدوث تجاوزات أمنية”، ما يعكس حالة القلق التي تستبد بالشارع الفرنسي ترقبا لإعلان النتائج النهائية لهذه الانتخابات المثيرة التي أعلن عنها الرئيس إيمانويل ماكرون في التاسع من يونيو بعد حل الجمعية الوطنية، نتيجة فشل تكتله في الانتخابات الأوروبية.
وذهبت نتائج عدة استطلاعات للرأي صدرت أول أمس الجمعة إلى أن المنافسة على أشدها بين الكتل الثلاث: حزب التجمع الوطني وحلفاؤه في أقصى اليمين، وتحالف “الجبهة الشعبية الجديدة” في اليسار، ومعسكر الرئيس إيمانويل ماكرون من يمين الوسط.