فُجعت الجماهير المصرية بوفاة أحمد رفعت لاعب مودرن سبورت عن عمر 31 عاماً، بعد تدهور حالته الصحية على إثر الوعكة التي تعرض لها من قبل فى مباراة فريقه أمام الاتحاد السكندري يوم 11 مارس الماضي بالدوري، حيث سقط على الأرض فاقداً الوعي دون أي تدخل، بسبب توقف عضلة القلب.
ويبدو أن النجم الراحل كان يشعر بقرب رحيله، رغم عودته من الأزمة التي تعرض لها في مباراة الاتحاد السكندري وخروجه من المستشفى في أبريل الماضي لاستكمال العلاج في منزله.
وفي عيد ميلاده الأخير، والذي يوافق 20 يونيو، احتفل أحمد رفعت مع أسرته في وجود هيثم عرابي المدير التنفيذي لمودرن سبورت بآخر أعياد ميلاده، والذي أتم فيه عامه الـ 31، حيث إنه من مواليد 1993.
ليس هذا فقط، بل وقبل 12 يوماً فقط من الوفاة وبالتحديد يوم 24 يونيو الماضي، ظهر أحمد رفعت لأول مرة في مران فريقه مودرن سبورت، وذلك في زيارة سريعة إلى زملائه وكأنه يودعهم قبل وفاته.
وفي تصريح سابق على وفاته بأيام قليلة، بدا على أحمد رفعت وكأنه يدرك الوقت المتبقي له في الدنيا قائلاً، "هناك تحذيرات طبية لي الفترة الحالية بعد خروجي من المستشفى وعودتي لمنزلي، وأتناول الأدوية 5-6 مرات على مدار اليوم، من عدة أيام بسبب التعب كنت أقول الشهادتين، أي شخص يجب أن يدرك أنه في لحظة لن يكون موجودا، لذا يجب أن تكون إنسانا جيدا وأن تساعد الناس وألا تتسبب في أذى لأي شخص، أنا سقطت وأنا أركض في الملعب، ما يتبقى منك هو سيرتك وما تفعله في حياتك".
ورحل أحمد رفعت، صانع ألعاب مودرن سبورت، صباح أمس السبت عن عمر 31 عاماً، بعد تدهور حالته الصحية على أثر الوعكة التي تعرض لها من قبل فى مباراة فريقه أمام الاتحاد السكندري يوم 11 مارس الماضي بالدوري، حيث سقط على الأرض فاقداً الوعي دون أي تدخل، بسبب توقف عضلة القلب.
