بث "تليفزيون اليوم السابع"، تغطية خاصة من إعداد إسراء عبد القادر، وتقديم سارة إسماعيل، والتي استعرض خلالها تفاصيل سبع سنوات على ملحمة "البرث" وبطولات المنسي ورفاقه.
وجاء خلال التغطية الخاصة، أنه مع ذكرى ملحمة "البرث" 7 يوليو والتي كانت تحديدا عام 2017 التي استشهد فيها البطل عقيد أركان حرب أحمد المنسي ورفاقه وهم يدافعون عن الكمين بمدينة رفح، والتي هي أحد أهم المعارك ضد الجماعات الإرهابية بشمال سيناء.
كانت الساعة الرابعة فجر 7 يوليو 2017، حين بدأ 150 إرهابيا الهجوم بواسطة 12 عربة دفع رباعى محملة بالسلاح، بإضافة أسلحة خفيفة ومتوسطة وقذائف آر بى جى وقذائف هاون وقنابل يدوية ومفخخات، وقامت سيارة مفخخة تم تدريعها جيدا وتمويهها داخل إحدى المزارع بالدخول إلى الكمين، فتعاملت معها قوات الكمين، ولكن لشدة تدريعها انفجرت قرب الكمين، وخلال دقيقة كانت بقية القوات في أماكنها ترد على الإرهابيين.
وكان وقتها الشهيد أحمد منسي قائد الكتيبة 103 صاعقة اللي ضحى بحياته و ورفاقه للحفاظ على أرض وتراب مصر وهو ابن مصر اللي وُلد في قرية بني قريش بمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، والتحق بأول دورة للقوات الخاصة الاستكشافية المعروفة باسم الـ "SEAL" عام 2001 وحصل على الفرقة نفسها من أمريكا 2006.
وفي عام 2013، حصل على ماجستير العلوم العسكرية من كلية القادة والأركان، ومن ثم تولى قيادة الكتيبة 103 صاعقة خلفا للعقيد رامي حسنين 2016 والمتمركزة بمدينة العريش في شمال سيناء.
واشتُهر أحمد منسي، بقيادته لعدة حملات لإنفاذ القانون مكونة من أفراد الصاعقة المصرية بهدف القضاء على التنظيمات الإرهابية في شمال سيناء.
وفي 7 يوليو 2017، حاصرت العناصر الإرهابية موقع الكتيبة بمدينة رفح فى شمال سيناء وهجموا عليه بإطلاق النيران، وفي ذلك الحين كان يقف أحمد منسي فوق سطح المبنى وسط محاولات منه ليظلوا صامدين أمام الإرهابيين، فأصيب بطلق ناري أدى إلى استشهاده مع عدد من أفراد كتيبته الأبطال.
وصرَّحت أرملة الشهيد أحمد منسي، بأنه أوصى بأن لا يُغسّل أو يكفّن، وأن يُدفن بملابسه العسكرية، وشُيع جثمانه في جنازة عسكرية مهيبة من مسجد المشير طنطاوي، ودُفن في مقابر الأسرة بالروبيكي
وتكريما لبطولاته العريقة، أُطلق على الكوبري العائم الذي يربط قناة السويس القديمة والجديدة ببعضهما البعض اسم «الشهيد أحمد منسي»، كما سُمي عدد من المدارس بمحافظة الشرقية باسم الشهيد البطل أحمد المنسي فضلا عن تكريم أسرته بشكل دائم.
بطولات قدمها الجيش المصري في معركته ضد الإرهاب وقوى الشر بعد ثورة 30 يونيو وبيأتي يوم 7\7 تخليدا لواحدة من أهم الأيام اللي وقف فيها أبطال الجيش المصري في وجه الإرهاب الغاشم حفاظا على تراب مصر والقتال حتى آخر طلقة وآخر نفس.